«الهلال» توزع أضاحي على اللاجئين والمحتاجين في لبنان

نفذت «الهلال الأحمر» الإماراتية مشروع نحر وتوزيع الأضاحي، على عائلات فقيرة في لبنان، بإشراف سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت. وشمل التوزيع آلاف العائلات من الأيتام والفقراء، إضافة الى عائلات مقيمة في مخيمات للفلسطينيين في لبنان. ويأتي هذا المشروع الانساني في ظل ظروف معيشية صعبة تعيشها العديد من العائلات الفقيرة في لبنان لادخال الفرحة الى قلوبهم في ايام عيد الاضحى المباركة. وأعرب المستفيدون من الأضاحي عن شكرهم الكبير الى دولة الامارات العربية المتحدة رئيساً وحكومة وشعباً، ودعوا بطول العمر لرئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله. كما أعرب إمام مسجد خالد بن الوليد في مخيم نها البارد عن شكره للهلال الاحمر الإماراتية على مساعداته الدائمة للفلسطينيين في لبنان. وقال إن بصمات الخير الاماراتية توجد في كل المخيمات الفلسطينية، وخاصة في مخيم نهر البارد الذي انشأ فيه الهلال الاحمر الإماراتية مئات الوحدات السكنية للعائلات الفلسطينية التي تدمرت بيوتها في المخيم سنة 2008. وقال ان الاضاحي التي وزعت من الهلال الاحمر الاماراتية على اللاجئين الفلسطينيين كان لها الأثر الإيجابي الطيب في نفوسهم في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها. إلى ذلك وزعت جمعية الشارقة الخيرية، وجمعية دار البر الأضاحي لهذا العام، على ثلاثة آلاف أسرة فقيرة موزعة على كافة محافظات فلسطين من خلال المجلس العلمي للدعوة بفلسطين. وجرت عملية توزيع الأضاحي وفقاً لآليات ومقاييس اعتمدت من اللجان المختصة، حيث تم إعداد كشوفات بأسماء الأسر الأكثر فقراً وعوزاً وفقاً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات. وأوضح أحمد حمد مدير المشاريع في المجلس العلمي أن الجمعيات الاماراتية لبت حاجة الأسر الفقيرة المتزايدة من الأضاحي خصوصاً في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة التي نتج عنها تأخر رواتب الموظفين، وازدياد البطالة بين الأسر الفلسطينية. وقال إن مئات الأسر الفقيرة والمعوزة استفادت من مشروع الأضاحي لتعزيز صور التكافل والتراحم في المجتمع الفلسطيني وتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وإدخال الفرحة والسرور على المحتاجين والمساكين في العيد، لافتاً إلى حرص المجلس العلمي على تنفيذ مشروع الأضاحي كل عام. وأضاف مدير المشاريع في المجلس العلمي أنه تم تنفيذ مشروع الأضاحي لهذا العام في ثاني أيام العيد، مؤكدا أن المشروع لاقى ترحيباً واسعاً من الفقراء والمتعففين ومؤسسات المجتمع المدني. كما أعرب عن شكره وتقديره للإخوة في دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً ومؤسسات وأفراداً على جهودهم المباركة التي كان لها الأثر الطيب في انجاح مشروع الأضاحي لهذا العام وغيره من سلسلة مشاريع الخير والعطاء التي ترعها جمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر.