سامي عبد الرؤوف (دبي)
قررت وزارة الصحة، توفير خدمات الصحة النفسية في جميع مستشفيات الوزارة البالغ عددها 17 مستشفى على مستوى الدولة تنفيذا للتوجهات العالمية، وتم إنشاء 5 عيادات خارجية في مستشفيات الكويتي بالشارقة، والشيخ خليفة في عجمان، ومستشفيي الفجيرة، وخورفكان، وعبيد الله برأس الخيمة، وتتولى هذه العيادات الكشف والتشخيص ومتابعة العلاج للحالات.
وأرسلت «الصحة» أمس الدليل الاسترشادي للمهام الوظيفية للمستشفيات، والهيكل التنظيمي الجديد لمستشفيات الوزارة، والتي حصلت «الاتحاد» على نسخ منه، وتضمن الهيكل استحداث 3 مساعدين لمدير المستشفى للشؤون الإدارية والمالية والشؤون الطبية والشؤون التمريضية، وهو ما يشبه في تقسيمه المؤسسات الكبرى والوزارات.
وتضم المستشفيات الـ 17 التابعة لوزارة الصحة، أكثر من 6000 موظف موزعين بين أطباء وفنيين وتمريض وإداريين، من إجمالي نحو 10 آلاف و500 موظف في ديواني الوزارة.
وقال الدكتور يوسف السركال، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، لـ«الاتحاد»: «إن الوزارة وضعت خطة لتعزيز تقديم خدمات الصحة النفسية، تركز على زيادة الكادر الطبي والمعالجين النفسيين والتوسع في تقديم الخدمات، وإنشاء أقسام إضافية إذا اقتضت الضرورة ذلك في المستقبل، وحماية حقوق وسرية معلومات المرضى».
وأضاف: «تهدف هذه الخطة إلى تحسين حياة المرضى وعافيتهم النفسية، وإيجاد مرجعية نافذة لمقدمي الخدمة الصحية ومتلقي الخدمة وعائلاتهم وهيئات المجتمع ومؤسساته المعنية برعاية هذه الفئة». واعتبر السركال، أن توفير خدمات الصحة النفسية وإنشاء عيادات خارجية أيضا، سيؤدي إلى نقلة نوعية في التعامل مع الأمراض النفسية والوقاية منها، مشيرا إلى وجود أقسام داخلية للتنويم لحلات الأمراض النفسية في مستشفيي الأمل في دبي وعبيد الله في رأس الخيمة. وذكر السركال، انه سيتم الانتهاء في الربع الأول من العام 2016 من بناء وتجهيز مستشفى الأمل الجديد في دبي، وتبلغ القدرة الاستيعابية له أكثر من 200 سرير بتكلفة 600 مليون درهم، ومساحته 35 ألف متر مربع.
كادر /// الصحة /// الخدمات النفسية // سامي
الهيكل التنظيمي الجديد للمستشفيات
عن الهيكل التنظيمي الجديد للمستشفيات، قال يوسف السركال، « تم توحيد المسميات الوظيفية الرئيسية للعاملين في جميع المستشفيات، وأخذنا في الاعتبار خصوصية بعض المستشفيات، وتعمل هذه الهياكل على تعزيز تنظيم العمل داخل المستشفيات، وتوضيح المهام وتسهيل المهام الإدارية، سواء الأقسام الفنية أو الإدارية».
وأضاف: «الهياكل الجديدة بنيت على معايير دولية وأفضل الممارسات في تنظيم عمل المرافق الطبية، كما أن هذه الهياكل ستعزز معايير سلامة المرضى ومكافحة العدوى وسلامة الأدوية»، وإضافة خدمة المتعاملين التي لم تكن موجودة في الهياكل القديمة، حيث كان يكتفى بمكتب للعلاقات العامة، ومكتب للتنسيق والمتابعة، فيما تم دمج قسم الإحصاء في تقنية المعلومات، والتعليم الطبي المستمر، أصبح تحت الموارد البشرية.
وعلى المستوى الطبي، أصبح قسم الأمراض الجلدية تحت قيم الباطنية، وأمراض العيون تحت قسم الجراحة، والمشتريات ضمن اختصاص القيم المالية.
عدد اليوم
