دبي (الاتحاد)
أكدت معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن جميع الأطفال المقيمين على أرض الإمارات الطيبة ينعمون بخدمات رفيعة في التعليم الإلزامي والشامل الذي بات يقترب من 99% من الاستيعاب، منوهة بأن الأطفال في الإمارات يتمتعون بمستويات صحية عالية من الجودة، مما أدى إلى تحسن مستوى الحياة وانخفاض نسبة الوفيات في الأطفال إلى ما دون 7 لكل ألف مولود حي.
وأوضحت معاليها في كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للطفل بأن دولة الإمارات حريصة على كل مواطنيها ومقيميها، موضحة أنها أولت الطفل كل الرعاية والاهتمام ومنحته الحقوق التي يستحقها وكانت من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية حقوق الطفل منذ 15 ديسمبر 1996 وصدقت عليها، كما سنت في دستورها مادة تنص على أن يشمل المجتمع برعايته الطفولة والأمومة.
حقوق
وشددت معاليها على أن الأطفال في دولة الإمارات يتمتعون بجميع الحقوق التي تضمنتها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، لاسيما في مجال حماية الطفل من كل أسباب الإساءة والعنف أياً كان نوعه، منوهة بأن تلك الحقوق تم تعزيزها محليا ضمن مشروع قانون عصري ومتقدم لحقوق الطفل تم إنجازه والعمل جار لإصداره، وقد رتب هذا المشروع العديد من الحقوق والامتيازات للطفل، كما تضمن العديد من العقوبات الرادعة بحق كل من يسيء للطفل أو يتعدى عليه.
وتابعت معاليها أن مساعي الوزارة أفضت إلى ارتفاع عدد دور الحضانة خلال العام الجاري إلى 450 دارا بارتفاع نسبته 11% عن العام الماضي، مبينة أن دور الحضانة في الدولة تتوفر فيها كل أسباب الرعاية والأمن للطفل، بما في ذلك الطفل المعاق، كما تقدم الوزارة خدماتها للأيتام ومجهولي الوالدين والأحداث الجانحين، وسواهم من الأطفال.
عدد اليوم
