عدد اليوم
يتداول الفضاء الإلكتروني تريليونات البيانات بما في ذلك بياناتك أنت من تفاصيل شخصية مثل عنوانك وهاتفك واسمك وتاريخ ميلادك إلى تفاصيل أكثر أهمية بما في ذلك حسابك البنكي ورقم بطاقة الائتمان.
كل ما يحتاجه المخترقون هو وضع البيانات معا لتكوين قاعدة لاستخدامها في عمليات النصب. وفي حين أن تفاصيل بطاقة الائتمان لا تمثل قيمة مادية كبيرة في السوق، فإن معلوماتك الكاملة يمكن بيعها مقابل ما يصل إلى 300 جنيه استرليني كما تقول صحيفة "جارديان".
لكن بدون أن تتجنب الانترنت تماما وتدخر أموالك "تحت البلاطة" بدلا من البنك، كيف يمكن أن تحمي حسابك واشتراكاتك على الانترنت من هجمات المخترقين؟
تكشف الصحيفة، من خلال مقابلات مع أكبر مسؤولي أمن الانترنت، عن الطرق التي يمكن من خلالها هزيمة المخترقين.
1. محو الحسابات القديمة:
يمكن لمواقع التسوق عبر الانترنت والاشتراكات القديمة وأشكال الاتصال السابقة أن تحتفظ ببياناتك الشخصية. لا تنس المعلومات غير المالية التي قدمتها في الماضي، حيث إن المعلومات الصحية على سبيل المثال لها سعر مرتفع. على جميع الشركات التي تتعامل عبر الانترنت أن تعدم معلوماتك بعد ست سنوات إن لم تكن هناك حاجة إليها.
تصفح مواقع التسوق عبر الانترنت فربما تجد أنك خزنت بشكل تلقائي عنوانك وتفاصيل حسابك البنكي. ابحث في صندوق البريد لديك عن نشرات أو استطلاعات ربما اشتركت فيها أيضا.
2. افتح حسابا بنكيا منفصلا للتسوق عبر الانترنت:
أفضل الحلول بدلا من الخوف من إعطاء أي معلومات عن حسابك البنكي على الانترنت هو أن تفتح حسابا بنكيا منفصلا لأي تسوق عبر الانترنت، صحيح أن هذا الحل ربما يكون مرهقا للبعض لكنه الأنسب.
3. احمِ أجهزتك من المخترقين:
اضبط أجهزتك بحيث تنزل آليا تحديثات لبرامج الحماية. هناك برامج مجانية متاحة لهواتف "آي فون" وأجهزة الكمبيوتر الشخصية و"الماك" وهواتف "اندرويد". لكن لابد من الحذر من البرامج المجهولة التي تتظاهر بأنها برامج حماية بينما هي في الواقع برامج اختراق.
4. احمِ بطاقتك الائتمانية:
بطاقات الائتمان تجتذب كثيرا النصابين. وهناك تجارة بأكملها قائمة على بيانات بطاقات الائتمان حيث يمكن بيع الهوية في السوق السوداء، والحل هو استخدام بطاقة ائتمانية سابقة الدفع.
بهذه الطريقة ستستفيد من الحماية التي تمثلها بطاقة الائتمان سابقة الدفع ولا تضع في حسابك إلا بالقدر الذي تنفقه على البطاقة. وضع حدا أقصى أي لا تضع كل مدخراتك مما سيحد من أي خسائر في حالة وقوعها في أيدي النصابين.
5. تمسك بأنماط الشراء التي تعتاد عليها:
تستخدم البنوك أنظمة معقدة لرصد أي تعاملات تبدو غير معتادة. فعلى سبيل المثال، يتنبه البنك في حالة استخدام بطاقة الائتمان في شراء أربعة أجهزة "آي باد" إلى جانب حجز غرفة في فندق فاخر.
لكن إذا لم يكن لك بالفعل نمط معين في الشراء، يصعب كثيرا رصد أي ممارسات إجرامية ببطاقتك الائتمانية. لهذا، فإن الالتزام بنمط شراء معين يساعد البنوك كثيرا على رصد أي أنشطة مريبة.
6. اختر أفضل بنك في مكافحة النصب:
إذ لو حدث ما تخشاه وسرق المخترق كل مدخراتك، سترغب في هذه الحالة أن يتصرف البنك بسرعة ويسترد أموالك. على سبيل المثال، تلقت الجهات أكبر عدد من البلاغات من حدوث عمليات نصب من عملاء بنك "بركليز" أكثر من أي بنك آخر. لذا، حاول التحري عن تاريخ البنك في هذا الصدد.
7. استخدم تطبيقات البنوك وليس مواقع الانترنت:
لا تستخدم أجهزة الكمبيوتر واستخدم بدلا منها التطبيقات على الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية للحصول على أكبر قدر من الحماية. تم تطوير هذه التطبيقات خصيصا بغرض استيعاب المعاملات الآمنة. والهواتف الذكية جديدة نسبيا. لذلك، فقد تم ابتكارها في وقت كان الأمن الإلكتروني خلالها أفضل حالا. 8. أمن بريدك الالكتروني:
سيكون الحساب البنكي الذي يلقى حماية كبيرة بلا قيمة إذا كان من الممكن أن تطلب إرسال كلمة السر على بريد الكتروني غير آمن.
أغلب الشركات التي تقدم خدمات البريد الإلكتروني تتيح الآن خيارا مجانيا من خطوتين للتحقق من هوية من يفتح البريد الإلكتروني. ومن خلالها، يتم إرسال رسالة نصية على هاتفك المحمول في كل مرة تفتح فيها الحساب من جهاز كمبيوتر جديد.
