الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 60 من «طالبان» بهجوم على قاعدة أطلسية

مقتل 60 من «طالبان» بهجوم على قاعدة أطلسية
10 نوفمبر 2011 00:11
قتلت القوات الأفغانية والقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي ما بين 50 و60 من مقاتلي طالبان خلال هجوم شنه متشددون على قاعدة في إقليم بكتيكا الواقع بجنوب شرق أفغانستان حسبما قال متحدث باسم حاكم الإقليم أمس. وفيما أصاب جندي أفغاني بالرصاص ثلاثة جنود أستراليين وجنديين أفغانيين في الإقليم نفسه قتل ضابط شرطة بانفجار قنبلة في قندهار . وأكدت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف وقوع هجوم على قاعدة في منطقة بارمال بإقليم بكتيكا في وقت متأخر أمس الأول. وذكر مخلص أفغان المتحدث باسم حاكم الإقليم أن ما بين 50 و60 من عناصر طالبان قتلوا. وقال متحدث باسم قوة إيساف إن مجموعة كبيرة من المتشددين هاجمت القاعدة التابعة للقوة باستخدام أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية وإن قوات إيساف ردت مما أدى إلى خسائر “كبيرة” في صفوف المتشددين. وتابع أن مبنيين استخدمهما المتشددون دمرا خلال القتال الذي نفذت فيه إيساف غارات جوية مشيرا إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين أو قوات التحالف. وفي هجوم آخر في بكتيكا، قال مخلص أفغان إن قنبلة مزروعة بالطريق انفجرت أمس الأول مما أسفر عن مقتل حاكم منطقة سر هوزه بالإقليم الواقع بشرق أفغانستان وكذلك أحد حراسه وإصابة أربعة آخرين. إلى ذلك ، قال نياز محمد سرهدي حاكم منطقة زيراي في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان ،إن ضابط شرطة قتل في المنطقة صباح أمس في انفجار قنبلة مزروعة بالطريق أثناء مرور سيارة تابعة للشرطة. ويقع إقليم بكتيكا على الحدود مع منطقة وزيرستان الشمالية القبلية بباكستان التي يتخذها مقاتلو طالبان والمتحالفون معهم مثل شبكة حقاني ملاذا آمنا يشنون منه هجمات داخل أفغانستان. وشهد إقليم بكتيكا وإقليما بكتيا وزابل المجاوران عدداً من الهجمات هذا العام. وقتلت قوات إيساف وقوات أفغانية خاصة أكثر من 50 مسلحا في بكتيكا خلال عملية دارت في يوليو لتطهير معسكر تدريب قالت قوة إيساف إن شبكة حقاني تستخدمه كقاعدة للمقاتلين الأجانب. وفي سبتمبر لقي ستة مدنيين حتفهم في انفجار قنبلة في بكتيكا. وعلى الرغم من وجود حوالي 130 ألف جندي أجنبي لايزال العنف بأفغانستان في أسوأ مستوياته منذ الإطاحة بحركة طالبان قبل عشر سنوات وذلك وفقاً لما ذكرته الأمم المتحدة. ويوم الأحد الماضي قتل سبعة مدنيين على الأقل وأصيب 15 في هجوم انتحاري على مسجد بإقليم باجلان الشمالي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة. في غضون ذلك ، قال مسؤولون أمس إن جنديا أفغانيا أصاب بالرصاص ثلاثة جنود أستراليين وجنديين أفغانيين في جنوب أفغانستان في ثالث هجوم مباغت من نوعه ضد أستراليين على مدى الأشهر الخمسة المنصرمة. ويأتي حادث إطلاق الرصاص بعد سلسلة هجمات شنتها عناصر “مارقة” من الجيش والشرطة أو متشددون اخترقوا قوات الأمن وتسبب هذه الهجمات أضرارا خاصة فيما يحاول الجيش الوطني الأفغاني كسب ثقة الجماهير قبل أن تتولى القوات الأفغانية المسؤولية الكاملة عن الأمن على مستوى البلاد. ومن المقرر أن تغادر القوات القتالية الأجنبية أفغانستان بنهاية عام 2014 . وقال قائد قوة الدفاع الأسترالية ديفيد هيرلي ،إن الجندي الأفغاني أطلق قاذفة قنابل وفتح نيران سلاحه الآلي من موقع يطل على قاعدة في إقليم أرزكان في وقت متأخر أمس الأول الثلاثاء. وقال هيرلي ومتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي، إن الجنود الأستراليين أصيبوا بجروح خطيرة لكنها لا تهدد أرواحهم وإن الجنديين الأفغانيين اللذين أصيبا في القاعدة أيضا في حالة لا بأس بها. وأضاف هيرلي أن الجندي الأفغاني المهاجم فر من الموقع في مركبة للجيش. وقالت قوة (إيساف) إن البحث عنه لايزال جاريا. وجاء الحادث الذي وقع أمس الأول الثلاثاء بعد أقل من أسبوعين من هجوم مماثل في قندهار بجنوب أفغانستان حين قتل جندي أفغاني بالرصاص ثلاثة جنود أستراليين ومترجما أفغانيا. وفي مايو قتل جندي أفغاني جنديا أستراليا كان يدرب أفراد الجيش الأفغاني في هجوم قالت قوة ايساف إنه وقع في إقليم أرزكان أيضا. وقالت ايساف إن الجندي الأفغاني قتل فيما بعد حين قاوم إلقاء القبض عليه.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©