«مؤسسة الإمارات» تكرم الفائزين بجائزة «شباب الخليج العربي»

أبوظبي (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، نظمت مؤسسة الإمارات حفلها السنوي لتكريم الشباب المتميز الذين شاركوا وأسهموا في تنفيذ برامجها الـ6، إضافة إلى تكريم شركائها الاستراتيجيين من المؤسسات المانحة التي قدمت الدعم المالي والتقني للمؤسسة خلال عام 2014. وحضر الحفل الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس دائرة النقل، ورئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات المنتدب، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، ومحمد حمد غانم المهيري، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، والدكتورة فراوكة هيرد باي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، ومنى القرق، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وكوكبة من ممثلي المؤسسات المانحة والشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة، والمختصين. وفي كلمة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات ألقاها نيابة عنه معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، أعرب سموه عن ترحيبه وتقديره للشباب الإماراتي المبدع وإنجازاتهم التي تؤسس لبناء غد أفضل وأكثر ازدهاراً وإشراقاً. وأكد سموه أن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، وإنما نتيجة عطاء ومساهمات الشركاء من مؤسسات القطاع العام والخاص، إضافة إلى جهود الشباب الإماراتي المتواصلة، وفريق العمل في مؤسسة الإمارات، الذي تميز بالتزامه وإمكاناته وقدراته الفائقة على إطلاق البرامج والمبادرات الاجتماعية الناجحة. ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شباب الإمارات لمواصلة الانخراط في برامج المؤسسة، والاستفادة من الفرص الكثيرة التي توفرها في مجال التمكين والتطوير، ودعا المؤسسات الوطنية لمواصلة دعمها لبرامج ومبادرات المؤسسة المختلفة. وشهد الحفل إعلان المشروعات الفائزة بجائزة الإمارات لشباب الخليج العربي، التي أطلقها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال العام الجاري للخروج بأفكار مبتكرة وواعدة تستجيب للتحديات المجتمعية، وتتسم بالاستدامة وقابلة للقياس والتوسع. من جانبها، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات خلال الحفل إن المؤسسة حققت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية من تأسيسها، وتمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد رؤيتها ورسالتها الرامية إلى الاستثمار الاجتماعي في تنمية الشباب، وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام في حياتهم. وأكدت أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم والرعاية المتواصلة من القيادة الرشيدة، المتمثلة في سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، والمتابعة الحثيثة لأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، بالإضافة إلى جهود ومساهمات شركائنا في البرامج الذين قدموا كافة أشكال الدعم المالي والتقني لبرامج المؤسسة. وفي سياق تعليقه على الحدث، قال مهنا المهيري، الرئيس التنفيذي للعمليات إن مؤسسة الإمارات نجحت في بناء شراكات بناءة مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذه الشراكات أسهمت في بناء محفظة حيوية ومتنوعة ونشطة من البرامج طويلة الأمد، كرست مكانة المؤسسة كحلقة وصل بين القطاع العام والخاص من جهة وبين الشباب الإماراتي من جهة أخرى. كما جرى خلال الحفل تكريم الشركاء الرئيسيين وأعضاء لجنة التحكيم المكلفين، عبدالله سعيد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، سعادة بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، والدكتور خالد الخزرجي، رئيس مجلس إدارة شركة الكوثر للاستثمار، وسعادة منى القرق، مدير مبيعات التجزئة، في مجموعة عيسى صالح القرق، وسعادة سعيد راشد الزعابي، مدير العلاقات الحكومية في شل أبوظبي. سلطان بن طحنون يكرم المشاريع الثلاثة الفائزة قام معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان بتكريم المشاريع الثلاثة الفائزة بالجائزة. وفاز بالمركز الأول بالجائزة المشروع الإماراتي «مصنع الأحلام» الذي قدمه الفريق الإماراتي المؤلف من مشعل المرزوقي وسعيد النظري، وسيتلقى منحة مالية بمبلغ 100,000 درهم، فيما حصل مشروع «جهاز سمعي مضاد للماء»، الذي قدمته مها العتيبي من المملكة العربية السعودية على المركز الثاني، ليحصل على منحة 70,000 درهم، وجاء مشروع «نظام برنامج الأغذية الصحية لطلاب المدارس» الذي قدمته زكية السادة ومريم العوضي، من مملكة البحرين في المركز الثالث ليحصل على منحة 50,000 درهم. وسيحصل الفائزون على الرعاية والدعم التقني، إضافة إلى البرامج التوجيهية التي تقدمها مؤسسة الإمارات وشركاؤها في دول الخليج العربي. وتقوم فكرة «مصنع الأحلام» على تقديم خدمة لذوي الدخل المحدود، من خلال منصة إلكترونية للتمويل الجماعي تربط الشباب الطموح مع المستثمرين في مجالات التعليم والزراعة والصيد والمياه والصرف الصحي، والمشاريع الخاصة بتمكين المرأة والأسر المنتجة.