السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 أبطـال في مجموعة حديدية و10 بـ «مقاعد المتفرجين»

4 أبطـال في مجموعة حديدية و10 بـ «مقاعد المتفرجين»
3 نوفمبر 2015 21:09
علي معالي (دبي) أثار وقوع أقوى الأندية العربية لكرة السلة في مجموعة واحدة الكثير من التساؤلات بالنسخة الـ28 للبطولة التي انطلقت عصر أمس في ضيافة نادي الشباب بدبي وتستمر حتى 14 من الشهر الجاري، حيث يرى البعض أن وجود الرياضي اللبناني وسبورتنج المصري والنجم الساحلي التونسي والريان القطري حامل اللقب في المجموعة الثالثة يعتبر خسارة كبيرة للبطولة، على اعتبار أن هذه الفرق الأربعة كلها مرشحة للفوز باللقب. كما أن نظام البطولة والقرعة يقضي بأن يودع فريقان من الدور الأول، وليس 3 كما هو الحال في المجموعتين الأولى والثانية، لوجود 5 أندية في كل مجموعة من المجموعتين الأولى والثانية، و4 فرق فقط بـ«الثالثة». الكثير من التساؤلات والمطالب تحدث عنها عدد من المدربين الكبار في البطولة، لتجنب ما حدث في قرعة النسخة 28 بدبي، حيث قال أحمد مرعي المدير الفني لفريق سبورتنج: «أجريت القرعة بطريقة ارتجالية غير التي تعودنا عليها ونعرفها في كل بطولات العالم، لم نكن نتوقع أن تأتي بهذه الطريقة التي كانت صادمة في نهايتها، كان علينا الاعتراض على طريقة القرعة الخاطئة، حيث تفرز في دور الثمانية فرقاً ومستويات غير متوازنة، ومن غير المنطقي أن نبذل أقصى جهد في الدور الأول، ثم يهبط الأداء في دور الثمانية، ومن المفترض أن يحدث العكس لكنها الطريقة غير المفهومة وغير المناسبة في نفس الوقت التي أفرزت في النهاية ما نحن عليه». وتابع: «المجموعة الثالثة في منتهى القوة لوجود 4 فرق من أقوى المرشحين للبطولة في خندق واحد، ولم يتم الاهتمام بنقطة مهمة جداً في الجدول، وهو تصنيف الفرق المشاركة من حيث المستويات». وقال: «هناك أندية معروفة مرشحة للمنافسة على الفوز بالبطولة، وبالتالي لا ينبغي مقارنتها مع فرق أخرى تأتي لمجرد المشاركة مع كل التقدير والاحترام لكل الموجودين، لكن القرعة لها نظام غير الذي تم في هذه النسخة، ورغم هذا فأن ما حدث في هذه النسخة مطابق تماماً لما تم في النسخة الماضية التي أقيمت في ضيافة سلا المغربي، ولكن القرعة لم تفرز عن وقوع الفرق الأربعة المرشحين للفوز بالبطولة في مجموعة واحدة». وتابع المدير الفني المصري بقوله: «الأزمة الأخرى أنه سيصعد فريقان فقط من هذه المجموعة رغم قوتها، في حين يتأهل من المجموعتين الأولى والثانية مع كل الاحترام لهم 3 فرق من كل مجموعة، وأي فريق سيخرج من المجموعة الثالثة من الدور الأول سيكون أفضل من أي فريق يوجد في المجموعتين الأولى والثانية، وبالطبع ابتعاد فريقين من المجموعة الثالثة عن الأدوار التالية للبطولة يعتبر خسارة فنية كبيرة». وأضاف: «الصاعدان من هذه المجموعة ستكون فرصتهما سهلة في دور الثمانية، ولكن خروج أي من الأربعة من الدور الأول خسارة للبطولة والأندية نفسها، وكان هناك رأي بأن تقام البطولة من مجموعتين فقط ويصعد 4 فرق من كل مجموعة لدور الثمانية، ولكن هناك فرقاً لا يعجبها هذا النظام لعدم تحمل لاعبيها». وختم بقوله: «كأن القرعة افضت إلى مجاملة الضعيف، وأن نضرب الفرق القوية بعضها ببعض، ولا أستطيع القول بأنها موجهة ولا توجد بها سوء نوايا، ولكنها جرت بطريقة فنية خاطئة، ولا بد من تحليل هذه الطريقة فنيا حتى لا نجد فرقاً لا تستحق التأهل في الدور الثاني لكن القرعة تخدمها في ذلك وهو ما سنشاهده في هذه النسخة». من ناحية أخرى قال محمد بلي رئيس بعثة الاتحاد الرياضي المنستيري: «كانت مفاجأة كبيرة أن نرى الرياضي والريان وسبورتنج والنجم الساحلي في مجموعة واحدة، حيث من المنتظر أن يكون البطل واحد من هذه الفرق الأربعة، وكانت القرعة بالفعل صادمة للكثيرين». أضاف: «مجموعتنا جاءت مناسبة بوقوعنا مع الشباب الإماراتي وأهلي طرابلس والفتح السعودي والسيب العماني، وفريقي جاهز بالشكل المناسب للسير قدماً في المنافسة، وتم تدعيم الفريق التونسي باثنين من اللاعبين الأجانب، ونحتل حالياً المركز الأول في المسابقة التونسية بعد مرور 6 مباريات، ونحن جاهزون لأي فريق وتطلعاتنا كبيرة في البطولة». وتابع: «يضم الفريق اللاعبين جوليوس بولس ومواطنه الأميركي الآخر ديفيز، وكذلك مجموعة من اللاعبين المواطنين المتميزين ومنهم زيد جعفر وفراس بن منير وسيف بن كمال والزين سالم البيري ومحمد أحمد وحسيب بن الناصر وأمين بن حامد المهملي ومروان بن علي وسيف العيساوي ومحمد بن قدور». إلى ذلك، يرى المصري عمرو السبخي المدير الفني لفريق الفتح السعودي أن أي فريق من المجموعة الثالثة يمكن أن يحقق اللقب، والخسارة أنه مع نهاية الدور الأول سيودع فريقان البطولة، وهذا بالطبع سيحرم عشاق اللعبة من متعة كبيرة كنا نتوقعها». وتابع: «أتمنى أن يتغير نظام البطولة بحيث يتم توزيع الفرق المشاركة إلى مجموعتين وهو أمر أفضل مع زيادة عدد أيام البطولة بحيث تتحقق الاستفادة القصوى لكل الفرق في النهاية مع تحقيق العدالة في توزيع الفرق القوية على المجموعات». وعن فريقه السعودي يقول عمرو السبخي: «البطولة لها أهداف محددة لدى القائمين على الفريق السعودي، حيث نمتلك لاعبين صغار السن وهدفنا تكوينهم للمستقبل، لم نستعن بأي لاعب آخر من الأندية السعودية، وهذا هو الموسم الأول لي مع الفتح حيث كنت مدرباً سابقاً لنادي سبورتنج المصري، مجموعتنا متوازنة بين عرب آسيا وأفريقيا ونبحث عن المردود الجيد ونعطي الانطباع الإيجابي عن السلة السعودية بشكل عام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©