مراد المصري (دبي)
خرج البرازيلي نيلمار مهاجم النصر، عن صمته لأول مرة بعد 3 شهور من انضمامه إلى صفوف «العميد»، وذلك في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام أمس الأول، أوضح من خلاله أن حديث الصحف البرازيلية حول طلب رحيله من النصر مجرد إشاعة، وموضحا تفهمه للضغوطات والانتقادات من الجماهير، وإنه قادر على تجاوز هذه الفترة الصعبة من خلال الانسجام مع الفريق.
وأكد نيلمار أنه يشعر بالسعادة في النصر، حيث شعر بالترحيب بالجميع من الإدارة واللاعبين، وأنه يفتخر بالتواجد في ناد عريق منحه الفرصة أن يلعب في صفوفه وينافس معه على الألقاب.
ونفى اللاعب الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام البرازيلية حول طلبه الرحيل من النصر، مؤكداً تمسكه بالبقاء في صفوف «العميد» لأطول وقت ممكن، وقال: «الشائعات ليس لها أساس من الصحة، تلقيت اتصالات من والدي ووالدتي وأصدقائي في البرازيل بعد هذه الأخبار التي تفاجأت بها، حيث أشعر بالاستقرار هنا وعائلتي تأقلمت مع الحياة والأجواء هنا، حيث نشعر بالاستقرار والسعادة».
وأوضح اللاعب أنه لم يتحدث مع وسائل الإعلام البرازيلية، وأن هذه المرة الأولى التي يقابل فيها الإعلام بعد 3 شهور، وقال: «أرفض كل ما كتب عني، وأريد البقاء هنا وإثبات نفسي، سمعت عن الأمر ولم أصدقه».
وأكد اللاعب أنه يتفهم الضغوطات التي يتعرض لها بعد تسجيله هدفا واحدا لحد الآن، وقال: «أنا أدرك الانتقادات والمطالبات بأن أقدم المزيد، وهو ما أسعى لتحقيقه، أريد فقط الانسجام في صفوف الفريق، حصل الأمر سابقا معي حينما انضممت إلى فرق أخرى، لكن سرعان ما تحسن الأمر مع مرور الوقت والانسجام.
وعبر اللاعب عن إعجابه، بالحضور الجماهيري بالدوري، والشغف باللعبة، حيث توجد أعداد أكبر من الجماهير هنا مقارنة بالحال حينما لعب في الدوري القطري سابقاً مع الريان.
وفيما يتعلق بطرد كيمبو وغيابه في الدوري، قال:«غيابه يؤثر على القوة الهجومية، وفيما أريد تعويض الأمر، فإن جميع اللاعبين مطالبون بتعويض غيابه أيضاً، يجب أن يتكاتف الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية.
وتمنى نيلمار التوفيق لجميع زملائه ومنهم محمود خميس قائد الفريق حاليا، وقال: «كل لاعب يجب أن يقوم بدور القائد على أرض الملعب ويساعد زملاءه، الحصول على هذه الشارة لا تشغل بالي حالياً».
وشدد نيلمار على أهمية تعزيز صفوف النصر، وقال: «في البرازيل يوجد 30 لاعباً في القائمة من مستويات متقاربة، والتنافس كبير بين اللاعبين، وهذا الأمر صحي ويخدم الفريق بشكل عام، هنا العدد 20 تقريبا فقط، والتأثيرات تكون أكبر في حال إيقاف لاعب أو إصابة آخر».
وفيما يتعلق برأيه باللاعبين الإماراتيين، أبدى إعجابه بعمر عبد الرحمن «عموري»، وقال: «أعجبتني طريقة أدائه وفنياته، إنه أكثر من لفت انتباهي من الفرق الأخرى، فيما يعجبني في النصر طارق أحمد وجاسم يعقوب، وينتظرهما مستقبل جيد.
وفيما يتعلق بعودة ريكاردو أوليفييرا إلى المنتخب البرازيلي بعد سنوات قضاها في الإمارات، قال:«إنه ينال ما يستحقه نتيجة عمله المتواصل، واجتهاده، ما زال يلعب بقوة وأدى واجبه في كل مكان لعب فيه، بالنسبة لي عمري 31 عاماً، وأنا قادر على اللعب 6 سنوات على الأقل، تواجدت في المنتخب البرازيلي سابقا ولعبت كأس العالم، وأتمنى أن أعود يوماً ما».
عدد اليوم
