رام الله (وكالات) - طلبت حركة «فتح» أمس من قيادة حركة «حماس» توضيحاً رسمياً حول تصريح الرئيس المصري السابق المعزول محمد مرسي، بأنه أنه كان يعتزم فتح قنصلية لقطاع غزة في القاهرة وقنصلية لمصر في غزة.
وقال المتحدث باسم «فتح» أحمد عساف، في تصريح صحفي في رام الله، «إننا نتساءل عن الدوافع الحقيقية لمرسي وجماعته (جماعة الإخوان المسلمين) لفتح قنصلية لغزة في القاهرة، فهل أصبحت غزة دولة ليتم فتح قنصلية لها في مصر؟ وما هو مصير سفارة دولة فلسطين في القاهرة، ومن تمثل بالنسبة لمرسي وللإخوان ولحماس؟ وهل فتح قنصلية غزة ينهي الانقسام (الفلسطيني) أم يكرسه؟ وهل كان مرسي سيفتح القنصلية من دون طلب من حماس؟ وما العلاقة بين تعطيل حماس للمصالحة (الوطنية الفلسطينية) وبين هذا المخطط؟».
وأضاف «ما استمعنا إليه من مرسي يجعلنا نتساءل عن العلاقة بين هذه المواقف للرئيس المعزول مرسي ومخطط (جيورا ايلاند) مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، والمشروع الصهيوني القديم الجديد الهادف إلى (توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء) و(التبادل الجغرافي) بين أراضي القدس والضفة الغربية وأراضي سيناء لإنشاء ما تسمى (دولة غزة وسيناء أو دولة غزة الكبرى) كبديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
عدد اليوم
