السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وزير الثقافة: معرض الشارقة للكتاب تظاهرة ثقافية سنوية لتأصيل الفكر

وزير الثقافة: معرض الشارقة للكتاب تظاهرة ثقافية سنوية لتأصيل الفكر
7 نوفمبر 2013 00:52
الشارقة (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن النهضة الثقافية والاقتصادية والإنسانية الشاملة التي تشهدها الإمارات إنما تحققت وتتحقق بفضل الله وبدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرعى بصفة دائمة أوجه النشاط الثقافي كافة في الدولة، ويوجه باستمرار إلى دعمه وتطويره، ومؤكداً في كل مناسبة أن التقدم الحقيقي في المجتمع إنما يجد أساسه السليم في التعليم والثقافة وبناء الإنسان، من أجل الوصول إلى السبيل الصحيح في إنجاح نشاطات التنامي والتقدم وصوغ ملامح المستقبل على قواعد راسخة. وأشاد معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تنمية المجالات الوطنية بالدولة، وخصوصا مجال الثقافة التي أصبحت علامة فارقة ومميزة لإمارة الشارقة التي تحولت ٌإلى إمارة دائمة للثقافة. جاء ذلك في كلمه معاليه بمناسبة إقامة الدورة الثانية والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة صباح أمس، ويستمر حتى السادس عشر من شهر نوفمبر الجاري. وقال معاليه إن معرض الشارقة للكتاب “أصبح بالفعل حقيقة ملموسة، وتظاهرة ثقافية سنوية متجددة، تؤكد لنا بوضوح المكانة المتميزة لإمارة الشارقة ولدولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها الدائم على تعميق الفكر وتأصيل الثقافة ونشر أدوات المعرفة في كل مكان”. وأضاف معاليه قائلاً: “إن صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد لنا دائما ضرورة الاعتزاز بماضينا العريق، وأن نسعى من خلال العلم والمعرفة لتنمية شعورنا بالأصالة، يوم كان العرب والمسلمون هم القادة والرواد والأقطاب، يحملون شعلة الفكر إلى العالم، ويحرصون على أن تبقى منارة للجميع، عندما كانت المنطقة العربية بأسرها تشكل مركز الجذب والحركة الرئيسية الفريدة للتأليف والترجمة وتدوين العلوم. ولعل ذلك هو ما ينبغي أن يحفزنا الآن لوصل حاضرنا المتفائل بماضينا التليد، وأن نتخذ من الماضي والحاضر معاً ركيزة انطلاقنا إلى مستقبل مشرق مفعم بالأمل المملوء بالتفاؤل. وأوضح معاليه أن في هذا الإطار تأتي أهمية معرض الشارقة للكتاب وتتأكد قيمته ومنزلته الكبيرة، لأنه يجسد الاحتفال والاحتفاء بالكتاب وتأكيد دوره الفعال في تنمية الفرد والمجتمع، مضيفاً أن المعرض هو مجال رحب وواسع يجتمع فيه القراء والمؤلفون والناشرون ورجال التعليم والفكر والمسرح، وسط مهرجان ثقافي عام وشامل، يلهم إلى متعة القراءة، ويحث عليها، ويعمق من أثر الكلمة المطبوعة والمنشورة. ونوه معاليه إلى أن معرض الشارقة للكتاب ليس مجرد مكان لعرض الكتب وبيعها فحسب بل هو أقرب إلى الاحتفال بالطاقات المبدعة والخلاقة لكل المؤلفين بل إنه تجسيد للحيوية الثقافية والفكرية في المجتمع، وهو تعبير عن القناعة الأكيدة بالأهمية المتزايدة للكتاب بالرغم مما يزاحمه من مصادر رقمية بديلة قد تكون مرئية، وقد تكون مسموعة، وتتولد عن التطور المستمر في تقنية المعلومات”. واختتم معاليه كلمته قائلاً: “إن كان للمعرض من ميزات فإنه يوفر للجميع فرصة التعرف إلى الجديد في مجالات التأليف والنشر، ويحقق التفاعل الإيجابي المطلوب والمنشود بين الناشرين، كما يعمق اهتمام الجمهور العام بالكتاب، ويحفز إلى رجوع المكتبات، بل يؤكد في الوقت ذاته شعور الوعي بدور الكتاب في الحاضر وفي المستقبل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©