الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 شخصيات ألمانية.. تحت قسوة «الاتهام»

5 شخصيات ألمانية.. تحت قسوة «الاتهام»
3 نوفمبر 2015 21:40
برلين (أ ف ب) أخذت المزاعم باللجوء إلى الرشوة من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 منحى تصاعدياً جدياً، بعدما قامت الشرطة أمس بمداهمة مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم، في إطار التحقيق بالمبلغ الغامض الذي أنفقته اللجنة المنظمة وقدره 7ر6 مليون يورو. وهنا الشخصيات الخمس الأساسية في هذه القضية التي كشفت النقاب عنها مجلة «در شبيجل» التي اتهمت نجم المنتخب الألماني ومدربه السابق «القيصر» فرانز بكنباور والرئيس الحالي للاتحاد المحلي للعبة نيرسباخ بتورطهما في دفع الرشاوى من أجل حصول بلادهما على حق استضافة مونديال 2006. وتحدثت المجلة الأسبوعية عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حساباً خاصاً وضعت فيه مبلغ 7ر6 مليون يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس، من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «الفيفا» الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد، وآخر فصولها توقيف رئيس المستقيل السويسري بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني 90 يوماً، بسبب دفعة تلقاها الأخير من الفيفا عام 2011. وأشارت «در شبيجل» الى أن بكنباور ونيرسباخ علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006. والشخصيات الخمسة هم: وولفجانج نيرسباخ اعترف الصحافي الرياضي السابق الذي يترأس الاتحاد الألماني منذ 2012، بدفع مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري (7ر6 مليون يورو حينها) إلى الاتحاد الدولي «الفيفا» عام 2002 بواسطة رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس. وأشار رئيس الاتحاد الألماني البالغ من العمر 64 عاماً إلى أن هذه الدفعة لم تكن رشوة بل دفعت بطلب مسبق من اللجنة المالية في الفيفا من أجل مساعدة ألمانيا على نيل منحة مالية قدرها 170 مليوناً، بهدف مساعدتها على استضافة الحدث. لكن الفيفا نفسه نفى هذه الادعاءات. واتخذ قرار دفع هذا المبلغ بعد اجتماع عقده بكنباور مع رئيس الفيفا السويسري بلاتر، بحسب ما أشار نيرسباخ الذي أكد مجدداً بأنه «لم يكن هناك أي صندوق أسود وأي شراء لأصوات». فرانز بكنباور اعترف أسطورة كرة القدم الألمانية الذي شغل منصب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، في 26 أكتوبر الماضي، بأنه ارتكب «خطأ»، ونافياً أيضاً أي رشوة في ملف استضافة بلاده لمونديال 2006. لكن الرجل الذي قاد بلاده الى اللقب العالمي عام 1974 كلاعب وعام 1990 كمدرب لم يعط أي توضيح بشأن الخطأ الذي ارتكبه. ثيو سوانتسيجر وجه رئيس الاتحاد الألماني من 2006 إلى 2012 أصابع الاتهام إلى الإدارة الحالية واتهمها بالكذب في ما يخص مبلغ الـ7ر6 مليون يورو أو في ما يخص وجود «الصندوق الأسود» الذي انشأ من أجل مساعدة ألمانيا في سباقها الى مونديال 2006. جونثر نيتسر جونثر نيتسر، صانع ألعاب المنتخب الألماني سابقاً وسفير مونديال 2006، كان أول من اعترف له في 2012 بأن ألمانيا اشترت أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للفيفا. جوزيف بلاتر نفى الرئيس المستقيل للفيفا السويسري جوزف بلاتر، الموقوف مؤقتاً في قضية فساد أخرى، ادعاءات نيرسباخ بشأن طلب الفيفا دفع مبلغ الـ7ر6 مليون يورو من أجل أن تنال ألمانيا منحة الـ170 مليون يورو. «لم أطلب أبدا المال من بكنباور، في حياتي، لم أطلب يوما المال من الاتحاد الألماني، كل ما يقال ببساطة غير صحيح»، هذا ما يؤكده بلاتر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©