الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كورنيش أبوظبي يوفر مختلف تسهيلات الترفيه

كورنيش أبوظبي يوفر مختلف تسهيلات الترفيه
10 نوفمبر 2011 23:15
(أبوظبي) - مع اعتدال نسمات الهواء العليل الذي تزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، نشطت حركة ارتياد الأسر للبحر وشاطئه الذي يوفر فرصة الاستمتاع بقضاء يوم جميل وسط أمواج البحر وزرقته ورمال الشاطئ الناعمة. وتقبل العائلات على الذهاب إلى شاطئ كورنيش أبوظبي ليستمتع الأطفال بالتسابق مع الموج واللعب بالرمال، فيتخلصوا من رتابة جلسات البيوت والأماكن المغلقة. ويمثل البحر فرصة للعديد من الأسر الهروب من ضغط الحياة وأعبائها اليومية وشحن الطاقة لاستئناف العمل من جديد بروح ومعنويات عالية، ولعل التوجه نحو الشواطئ فكرة تراود الكثير من الباحثين عن التسلية لاسيما في العطل. يقول سالم عبدالرحيم، الذي يصطحب أبناءه من فترة لأخرى إلى كورنيش أبوظبي “في الماضي كان البحر المصدر الأول للرزق من خلال الصيد، لكنه تحول مع مرور الأيام إلى متنفس للكثير من الأسر والأطفال، لذلك بات الكثير من عشاق هذا المكان يشعرون بمتعة حقيقية لاستنشاق هواء البحر والاستماع إلى صوت هدير الأمواج ودفء مائه وعذوبة شطه مع هذا المناخ الجميل”. وأضاف “استغليت عطلة العيد لاصطحاب أسرتي إلى شاطئ كورنيش أبوظبي، حيث الأجواء الجميلة والمتعة على البحر، وتوافر كافة الخدمات الترفيهية ووسائل التسلية للكبار والصغار بدلا من جو مراكز التسوق التي مللنا زيارتها طوال أيام السنة”. من جهته، أشار ماهر عماد، الذي جاء برفقة أسرته واختار مكانا قريبا من الشاطئ ليلعب أطفاله بحبات الرمال الصفراء، إلى أنه يذهب إلى البحر في نهاية العطلة الأسبوعية وخلال الأسبوع أحيانا، مشيرا إلى أنه كثيرا ما يستمع هو وأبناؤه بأجواء البحر حين يلعب معهم ويبني القلاع المنيعة من الرمال. ويعتبر اللعب بالنسبة للطفل فرصة لتدريب الحواس وإثارة الخيال، واكتشاف الميول والمواهب، واكتساب المهارات، وتكوين مزيد من القدرات الطبيعية والعقلية، هذا ما أشارت إليه الأخصائية النفسية سلمى الشيخ، التي جاءت بصحبه ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، مؤكدة أن الطفل عن طريق اللعب يمكن أن تثار حواسه وتنمو عضلاته الدقيقة والكبيرة، وينمو بدنه وعقله وذكاؤه وتفكيره، وهذا ما يحدث حين يتعلق اللعب برمال الشاطئ. وتتابع “الطفل كثيرا ما تستهويه رمال البحر فحين يجدها جافى يحفر فيها، وإن كانت رطبة يشكل من خلالها كتلا ورسومات، وهذا البناء في التراب يعطي الطفل حرية مقننة، حيث ينمي عقله ويصقل فكره ويعطيه الثقة بنفسه، فالصغير يفرح حين يملأ الدلو أو آنية من أواني المطبخ بالرمل ثم يفرغها بعد ذلك، أما الأولاد الأكبر سنا فيصنعون من الرمل ساحات وطرقات ومبان، وقلاعاً معقدة التراكيب”. ويلفت يونس حميد هو وأصدقائه إلى أنه يقصد البحر كل أسبوع مع أصدقائه الشباب، وغالباً ما يكون نهاراً طويلاً على البحر، فهو يبدأ من الصباح، مع وقت راحة لتناول الغداء فيما في الختام نذهب للعشاء في المطاعم القريبة من الشاطئ. وأكد أن أبرز ما يلفت انتباهه هو تفاعل الأطفال مع مياه البحر وبناء قلاع وحصون من الرمال وضحكاتهم التي لا تفارق محياهم وسط أسرتهم التي تتفاعل معهم بالركض والسباحة. وينتظر محمد عبد العزيز الإجازات لاسيما نهاية الأسبوع بفارغ الصبر فبعد أسبوع كامل من العناء والتعب والدراسة جميع أفراد الأسرة بحاجة إلى التسلية والترفية وهذا لا يوجد إلا على شاطئ البحر. ويوضح “ نفسية الأبناء وزوجتي تتغير ونكون مثل خلية نحل، فالجميع من أفراد عائلتي يتمتعون بجو البحر وزرقة مائه وسط تو،فر كل سبل الراحة والوسائل الترفيهية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©