روائع «وايكليف» تبهر الجمهور والحاج يتألق مع «الدبكة» اللبنانية

وسط أجواء باردة، بعض الشيء، انطلقت، أول أمس الأربعاء، على كورنيش أبوظبي فعاليات “معزوفات على الشاطئ”، ضمن مهرجان يا سلام 2011 .. وتضمنت الفعاليات حفلات موسيقية، أمتعت الحضور بأنغام وأصوات رائعة لأشهر الفنانين العرب والعالميين، وقد انطلقت الليلة الأولى بمجموعة من المشاركات الفنية التي أقيمت على الشاطئ، حيث احتشد الآلاف من محبي الموسيقى الذين تفاعلوا مع ما قدمه الفنانون من وصلات ممتعة. (أبوظبي) - بدأت الفعاليات بوصلة لفرقة “ذا فليمنج تريز”، والتي قدمت مجموعة من أغاني الروك استمتع بها الحضور المحتشد على الشاطئ. وتعالت الصيحات من الجمهور بظهور الفنان العالمي “وايكليف” أشهر فناني الهيب هوب في العالم، حيث تفاعل الجمهور مع ما قدم من أغان لاقت إعجابه، كما ردد الجمهور معظم أغانيه المقدمة في الحفل، في ذات الوقت تخللت وصلة “وايكليف” بعض الحركات والرقصات التي يجيدها، والتي تفاعل معها وتحمس لها الجمهور. كما استمتع الحضور بالموسيقى المتعددة الثقافات من فنانة البوب الكورية سيو إن يونج التي جذبت حشداً كبيراً من الجالية الآسيوية. «الدبكة» الشامية فيما استمتع الجمهور العربي بأشهر أغاني الفنان اللبناني هشام الحاج، الذي قدم مجموعة من الأغاني بدأها بأغنية “شفت الورد”، ورددها الحضور معه، ليقدم الحاج كلمة شكر لدولة الإمارات التي يحبها كثير، كما قال على المسرح، وشكر للمهرجان الذي جمعه مع هذا الجمهور الجميل، ثم قدم أغنية بعنوان “ولعت بيني وبينا حرب” والتي تفاعل معها الجمهور ورقص عليها كثيراً، ما جعل الحاج يعيد ويردد بعض المقاطع منها أكثر من مرة، وأثناء ذلك تشكلت حلقات رقصة “الدبكة” الشامية أمام المسرح، وفي أكثر من مكان تفاعلا مع الأغنية، لينتقل الحاج مباشرة لأغاني من التراث اللبناني ومنها “جسر الحبيب “، وعلى “بوابة المختار” ودون توقف انتقل لأغنية “بموت فيكي” ، ليختم وصلته الغنائية بأغنية “بعلبك هي أمي” حيث قدم من خلال هذه الأغنية التحية لكل الوطن العربي. وأثناء الحفل قدمت فرقة “داني باندا” مجموعة من الأغاني التي أمتعت الجمهور وتفاعل معها. ورش قرع الطبول أما ختام ليلة أول أمس الأربعاء من برنامج “معزوفات على الشاطئ” فكان مع منسق الأغاني الإماراتي مروان برهم، المشهور باسم “بليس”، والذي قام بتنسيق مجموعة من الأغاني الذي أمتعت الجمهور حتي الواحدة والنصف من صباح أمس الخميس. وكان الجمهور ينتقل من الشمال إلى الجنوب، حيث كانت تقام بعض الفعاليات من الشركات الراعية أو المشاركة في المهرجان، فظهرت ورش تعليمية لقرع الطبول، بالإضافة لمشاركة الجمهور لموسيقيين في الغناء، ما أضفى أجواء ممتعة لكل الحضور. الجمهور استمتع وفي حديثنا مع بعض الحضور عما قدمه المهرجان تقول ريهام محمد: حضرت لأستمتع بصوت الفنان اللبناني هشام الحاج الذي قدم مجموع من الأغاني الجميلة والرائعة، إضافة إلى أن الفعاليات واكبت إجازة العيد، وأدخلت علينا الفرح والسرور، وأنا في انتظار حضور حفل الفنانة نجوى كرم التي أحبها كثيرا حسب قولها. ويؤكد نصر يوسف: كان اليوم جميلا جدا حيث استمتعنا بجميع الحفلات المقدمة في هذا اليوم، كما أن الأجواء الجميلة على الكورنيش ساعدتنا على متابعة كل ما قدم في المهرجان. موضحا: “تعرفنا اليوم على فنانة رائعة من كوريا الجنوبية أبهرتنا بأدائها”. أما خالد الراعي فيقول: أكثر ما أمتعني هو منسق الأغاني “بليس” فكنت أتمنى أن أرى طريقته في عرض الأغاني، كما أعجبني “وايكليف” الذي قدم حركات ورقصات وأغاني رائعة أعجبتني ليصبح اليوم مميزاً. كما شهدت ليلة أمس الخميس على شاطئ كورنيش أبوظبي حفلات الفنانة نجوى كرم، والفنان أيمن زبيب، وفرقة ناين ميوز، والفرقة المحلية دهب، وذلك ضمن فعاليات “يا سلام 2011”. وتستمر حفلات “معزوفات على الشاطئ” لأربعة أيام قادمة، كما تستمر فعاليات مشجعي الفورمولا-1 المليئة بالنشاطات التي تسعد جميع أفراد العائلة. روائع سبيرز وإنكيوباس تنطلق اليوم الجمعة أولى حفلات ما بعد السباق، تحت عنوان “يا سلام مباشر من جزيرة ياس”، التي تشهد روائع بريتني سبيرز، وإنكيوباس، وذي كولت، وبول مكارتني في حفلات فريدة من نوعها. لحاملي تذاكر سباقات الفورمولا-1 حصرياً.