الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رونالدو بين «الالتزام» و«الطموح الجديد»

رونالدو بين «الالتزام» و«الطموح الجديد»
3 نوفمبر 2015 21:40
أنور إبراهيم (القاهرة) هل يترك البرتغالي كريستيانو رونالدو ناديه الحالي ريال مدريد في الصيف القادم وقبل عام من انتهاء عقده في 2018؟ سؤال يتردد بقوة هذه الآونة في الأوساط الكروية العالمية، مما دفع مجلة «فرانس فوتبول» إلى مناقشته، وقالت المجلة أن رونالدو، الحائز على الكرة الذهبية 3 مرات، لم يعد في قلب اهتمامات ناديه وأنه على ما يبدو ينوي الرحيل في نهاية هذا الموسم، وأن الخيارات المطروحة أمامه مفتوحة على ثلاث اتجاهات: الخيار الأول: ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، من منطلق «الحب القديم» لهذا النادي الذى شهد بدايات تألقه كلاعب محترف. والخيار الثاني: هو نادي باريس سان جرمان الذى أبدت ادارته استعدادها لدفع مبلغ كبير نظير الحصول على خدماته من منطلق «الطموح» وهو طموح مشترك على حد قول المجلة إذ إن رونالدو ربما يفكر في تحقيق إنجاز جديد، خاصة في دوري الأبطال الأوروبي«الشامبيونز ليج» مع نادٍ جديد لديه الإمكانيات والطموح اللذين يؤهلانه لتحقيق ذلك. والخيارالثالث: هو الاتجاه إلى الولايات المتحدة الأميركية لكي ينهي مشواره الكروي في أحد أنديتها، وهذا الخيار نابع من منطلق «المصلحة المادية الضخمة» التى يمكن أن يحققها هناك على امتداد عمره وحتى بعد اعتزاله اللعب، مثلما يفعل حاليا النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، ولا يخفي على أحد أن رونالدو يعشق الحياة في أميركا ويمضي أوقاتاً طيبة وطويلة في ميامي ولوس أنجلوس، بل واشترى مؤخرا شقة فاخرة في أحد الأبراج الكبرى في نيويورك. كما أن رونالدو تلقى منذ بضعة أشهر عرضاً أميركياً يسيل له اللعاب، عبارة عن عقد مدته عشر سنوات يحصل بموجبه على ثلاثمئة مليون دولار (حوالي 265 مليون يورو)، فضلاً عن أن السوق الأميركية سوق جاذبة لرونالدو كـرجل أعمال، حيث يحصل على دخل سنوي بعيداً عن كرة القدم قدره 22 مليون يورو، وهو بالطبع يحتاج إلى إدارة هذه الأموال على أفضل وجه. ورغم هذه الخيارات الثلاثة، تقول المجلة: إن «الواجب والالتزام الأدبي» قد يجبرانه على الاستمرار مع النادي الملكي سعياً لاضافة المزيد من الإنجازات والبطولات. وقد حددت المجلة نسبة مئوية لكل خيار من الخيارات الأربعة السابقة، وأشارت إلى أن نسبة تنفيذ الخيار الأول الخاص بناديه السابق مانشستر يونايتد هى 35%، بينما ترتفع نسبة الخيار الثاني الخاص بباريس سان جرمان إلى 51%، في حين لا يتعدى الخيار الثالث الخاص بالولايات المتحدة- بكل إغراءاته المادية- 4% فقط. أما خيار البقاء في ريال مدريد فحددت نسبته بـ 10%. وبررت المجلة احتمالات رحيل كريستيانو رونالدو في نهاية الموسم الحالي أو نهاية عقده على أقصى تقدير، بحقيقة يؤكدها التاريخ وتتعلق بالنادي الملكي، ألا وهى أن «قصص الحب» بين هذا النادي ونجومه العظام غالباً ما تنتهي بصورة سيئة.. حدث ذلك مع النجم الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو الذي رحل غاضباً ولعب في فريق إسبانيول، والنجم الهداف راؤول الذى رفضت إدارة النادي مد عقده، وحارس المرمى إيكركاسياس الذي رحل والدموع في عينيه إلى بورتو البرتغالي. ومن الأسباب الأخرى التي جعلت الـ «فرانس فوتبول» ترجح فكرة رحيل رونالدو عن الريال، علاقة «الدون» بالمدرب الجديد للفريق رافائيل بينيتيز، لدرجة أن المجلة عندما قارنت بين علاقة رونالدو بالإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفنى السابق، وعلاقته ببينيتيز، قالت: أنشيلوتي كان بمثابة «الأب» بينما رافائيل أشبه بـ «زوج الأم»!! والسبب الأخير الذى ذكرته المجلة هو سوء العلاقة بين فلورينتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، وخورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو، فهذه العلاقة السيئة تضغط على رونالدو في اتجاه الرحيل في الصيف القادم وقبل انتهاء عقده في 2018.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©