يحيى أبوسالم (دبي)
اقترح خبراء للسلامة على الطرق، مؤخراً فرض بعض شروط صارمة على الشركات العالمية المنتجة والمصنعة للسيارات، لإجبار سائقيها على وضع حزام الأمان عند قيادة مركباتهم، تتجاوز الاكتفاء بالصوت الذي يذكر بوضع حزام الأمان، لتصل إلى «إيقاف مؤقت» لعمل محرك المركبة.
وأرجع الخبراء اقتراحهم إلى فقد الآلاف سنوياً من قائدي المركبات والركاب، وبحسب الاحصائيات العالمية، فإن السبب الرئيس وراء حالات الوفاة يكون وبغض النظر عن نوعية الحادث وقوته، «عدم ارتداء السائقين أو الركاب» لأحزمة الأمان، ولهذا بدأ العالم مؤخراً اعتبار الأحد الثالث من نوفمبر اليوم العالمي لذكرى ضحايا الطرق.
أسباب مهمة
وفي هذا الإطار دعت شركة بي أم دبليو إلى تشجيع السائقين والركاب على ربط حزان الأمان:
?وفقاً لمنظّمة الصحة العالمية، يقلّص ربط حزام الأمان مخاطر الوفاة بالنسبة لركّاب المقاعد الأمامية بنسبة 40 – 50% وبالنسبة لركّاب المقاعد الخلفية بنسبة 25 – 75%.
?على كلّ طفل تجاوز العاشرة من العمر أن يربط حزام الأمان، بينما يجب تثبيت الأطفال الذين لم يبلغوا العاشرة من العمر بعد بقيود السلامة المناسبة.
?حسب أحكام الفيزياء، إذا كانت السيارة تسير بسرعة 120 كلم بالساعة فذلك يعني بأنّ الراكب يتحرّك بسرعة 120 كلم بالساعة، وفي حال حدوث حادث سير، يندفع الشخص الذي لا يستعمل حزام الأمان تجاه نقطة الاصطدام، أو يرتطم بالزجاج أو المقود .
?أحزمة الأمان مصمّمة لإيقاف أيّ حركة خارجة عن السيطرة للركاب في السيارة وبالتالي، فهي إحدى أفضل الوسائل لتفادي الإصابات الخطرة أو الوفاة الناتجة عن حوادث السير.
?مهما كانت خبرتكم في القيادة جيّدة لا تكفي لتفادي أخطاء السائقين الآخرين، فأمهر السائقين لا يمكن أن يتأكّدوا 100% من تجنّب الحادث الذي يكون سببه سائق آخر، وبالتالي من المهمّ جدّاً بالنسبة لركاب السيارة أن يربطوا حزام الأمان.
عدد اليوم
