السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توصيات بزيادة نشر الوعي بقدرات ذوي الاحتياجات

18 مارس 2007 01:50
خديجة الكثيري: دعا مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي نظمته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحت شعار نحو حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، إلى زيادة نشر الوعي وتعريف المجتمع بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ومد جسور التواصل بأحدث وسائط التكنولوجيا والمعلومات الموجودة لخدمة ومنفعة تلك الفئات وعائلاتهم، وإلى تهيئة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، والرقي بهم إلى مستوى الدمج الأكاديمي والاجتماعي الكامل لتسهيل عملية دمجهم بالمجتمع الإماراتي· ورفع محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك على دعم سموه المستمر للمؤسسة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفضل سموه بشمول المؤتمر برعايته الكريمة، وقال إن المؤتمر استعرض على مدى ثلاثة أيام، أنجح تجارب الدمج في الدول المتقدمة في هذا المجال على المستوى العربي والعالمي، للاستفادة منها وتطبيقها على المستوى المحلي، وذلك للرقي بذوي الاحتياجات الخاصة، وبما يتناسب ومعطيات البيئة الإماراتية مع توفير الدعم الخاص اللازم لذلك· وأكد الهاملي على أن دولتنا تولى اهتماماً واسعاً بكافة المواطنين، كما تحظى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة باهتمام متزايد من الجميع من خلال افتتاح دور الرعاية الاجتماعية والصحية، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات على هذا الصعيد، كما أنها ومن هذا المنطلق تحرص على بذل أقصى الجهود لتقديم الخدمات والرعاية الشاملة بطريقة فعاله لتحقيق أهداف وآمال ذوي الاحتياجات الخاصة وبدعم وثقة المجتمع لتأدية رسالتنا على أكمل وجه مستمدين من الشريعة الإسلامية السمحاء القيم والمبادئ الإنسانية· الدعم اللازم وأوضح محمد فاضل الهاملي أن المؤتمر وجه الدعوة إلى جميع فئات المجتمع الإماراتي لتقديم الدعم اللازم لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تشجيع المشاريع الاجتماعية التعاونية التي تسهم في ذلك، كما ركزت النقاشات على ضرورة تفعيل التشريعات لتك الفئات والتي تحتاج إلى كل العناية والرعاية، وأشاد بدعم القيادات الحكيمة لكل المشاريع والبرامج التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذى يرفع من مستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع ويحقق أهداف دمج هذه الفئة· وحول موضوع الدمج قال إنه استحوذ على الاهتمام الأكبر من نقاشات المشاركين، كما سيطر على أغلب أوراق العمل التي طرحت للنقاش فى جلساته المتنوعة، حيث أكد الجميع على أن الدمج يجب ألا يكون حملا ثقيلا، ويجب الإعداد والتخطيط الجيد له لكون تغيير الاتجاهات يتطلب عقودا طويلة، وهو طريق مزدوج، وتعد المؤتمرات أو مايعقد من ندوات ومنتديات وورش عمل خطوات جيدة في هذا الإطار تحتاج إلى المتابعة وتطبيق ما يتولد عنها من توصيات يمكن الاستفادة منها·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©