فَوْقَ أَرضِ العِزّ رَفْرِفْ يَا عَلَمْ
بكَ نَسْمو في الـمَعَالي لِلقِمَمْ
كُلُّ لَوْنٍ فيكَ رَمْزٌ سَاطِعٌ
لِلإمَاراتِ وَلِلشَّعْبِ الأَشَمْ
أَبْيَضٌ كَالحُبِّ في تَارِيخنا
أَسْوَدٌ كالنَّفْطِ بِالخَيْراتِ عَمْ
أَخْضَرٌ ثَوْبُ الصَّحَارِي خَاطَهُ
زايِدٌ بالحُبِّ وَالخَيْرُ ابْتَسَمْ
أَحْمَرٌ مِنْ كُلِّ قَلْبٍ خَافِقٍ
في الإمَاراتِ التي تُفْدَى بِدَمْ
وَطَنُ العُرْبِ إمَاراتي لَهُ
دَوْرُهُ الـمَشْهُودُ مَا بَيْنَ الأُمَمْ
وَهِي ذِي رايَتُنَا رَمْزُ العُلا
فاهْتِفوا: رَفْرِفْ بِعِزٍ يا عَلَمْ
شعر الدكتور مانع سعيد العتيبة