الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإمارات تطلب تعديل مواعيد بطولات الأندية الآسيوية رسمياً

الإمارات تطلب تعديل مواعيد بطولات الأندية الآسيوية رسمياً
10 نوفمبر 2011 22:27
معتز الشامي (دبي) - طلبت لجنة دوري المحترفين رسمياً من لجنة مسابقات الاتحاد الآسيوي ضرورة إجراء تعديلات على مواعيد بطولات القارة، لا سيما بعد التوجه الجديد الذي يقضي بإجبار الدوريات المحترفة التي يقل عدد فرقها عن 4 مقاعد بدوري الأبطال، على المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي سيطبق عليها معايير التنظيم نفسها الخاصة بدوري المحترفين، حيث تتشابه فيها تماماً، فضلاً عن تقليص عدد الدول المشاركة بالبطولة بخلاف ما كان يتم خلال النسخ السابقة. وتسعى اللجنة إلى لفت أنظار القارة خلال الاجتماعات المقبلة في كوالالمبور المقرر لها 20 الجاري والتي يشارك فيها الدكتور خالد الهاشمي عضو مجلس الإدارة المنتدب، وإلى التأكيد على أهمية حل مشكلة مواعيد البطولات القارية للأندية والتي تقام بما يخدم مصلحة الشرق وليس الغرب، خاصة مع كثرة الأندية المتوقع أن تشارك بكأس الاتحاد الآسيوي بالتوازي مع المشاركة في دوري الأبطال. وتواجه اللجنة قلة المساندة المحتملة من روابط واتحادات الغرب التي بدأ بعضها يتحرك لطلب ضرورة مناقشة إجراء تعديلات على مواعيد البطولة، ما يعني استمرار فوز صوت الشرق “كالعادة” الذي عادة ما يوحد صفوفه جيداً ويوحد كلمته قبل اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي تتم عبر التصويت ويفوز صاحب الأصوات الأكثر. من جهة أخرى، أرسلت لجنة المحترفين ما طلبه الوفد القاري الذي أنهى زيارته التفقدية لدورينا مطلع الشهر الماضي، فيما يتعلق بالاستراتيجية الخاصة بالعمل العام للجنة وما يتعلق بخطتها في جذب الجماهير، كما رفعت اللجنة الأرقام الجديدة المتعلقة بالحضور الجماهيري للموسم الجاري والتي تشهد ارتفاعاً ضخماً وصل إلى أكثر من 50% لمباريات الدوري و160% لمباريات كأس اتصالات، حيث بلغ متوسط الحضور الجماهيري للمباراة الواحدة للدوري ما يصل إلى 4600 مشجع، فيما كان لا يتعدى الـ 3 آلاف سابقاً. ويطلب الاتحاد الآسيوي وفق معايير الاحتراف أن يصل معدل الحضور الجماهيري إلى 5 آلاف كمتوسط للمباراة الواحدة، ووفق خطة الجذب الجماهيري يتوقع أن يصل عدد جماهير دورينا للرقم المطلوب، خاصة مع ارتفاع المنافسة خلال الأسابيع القادمة، حيث لا نزال في بداية الموسم حتى الآن. وعلى الجانب الآخر، بات موقف مشاركة أنديتنا في البطولات القارية أمراً يتطلب مراجعة النظر، لا سيما مع توقع تسببه في كثرة التوقفات والتأجيلات مع انطلاقة الدور الثاني لهذا الموسم، فضلاً عن الموسم القادم. وسيكون لزاماً على أنديتنا المشاركة ببطولتي الاتحاد القارية وهي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي وهو ما يتطلب من مشاركة 4 إلى 5 فرق على الأقل، بخلاف المشاركة في بطولة الأندية الخليجية التي يحمل الشباب لقبها بعد الوصل، وبالتالي باتت هدفاً استراتيجياً أمام أنديتنا وهو ما يعني ارتفاع العدد مع كل موسم إلى ما لا يقل عن 7 أندية تشارك خارجياً. وعن تأثير هذه المشاركة، قال محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات إن النقطة المهمة من وراء تلك المشاركة هو أن تحدد الأندية أهدفها وأن تتمسك بها، وليس أن تشارك من أجل المشاركة فقط. وأوضح غراب أن تعامل أندينا مع المشاركات الخارجية بات يلقى اهتماماً أكبر، ولا يعني تدهور النتائج في دوري الأبطال أن أنديتنا غير قادرة على المنافسة، بل هي تمتلك القدرة ولكن يغيب عنها الثقة والطموح. وأشار غراب إلى أن روزنامة الموسم من الممكن أن تستوعب هذه المشاركات ولكن شريطة توحيد مواعيد البطولات الثلاث وهي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي والأندية الخليجية. وعن الموقف بعد فوز السد القطري بلقب دوري الأبطال ما يظهر أنديتنا بصورة سلبية، خاصة أنها تفشل في تخطي دوري المجموعات، قال غراب: “يجب أن يكون ما حققه السد القطري دافعاً لأنديتنا لتكرار هذا الإنجاز، وأن يزول الخوف من قلوب لاعبينا وجمهورنا، فضلاً عن ضرورة التمسك بالثقة في النفس، وفي قدرتها على مقارعة كبار القارة، لأن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يعمل ويجتهد داخل الملعب”. وأشاد غراب بقدرة فريق السد على الاستفادة من الفرص التي أتيحت له، حيث تأهل من نصف مقعد دخل به للتصفيات ومن ثم عاد للبطولة بقرار من الاتحاد الآسيوي الذي ألغى نتيجة مباراته أمام فريق إيراني ومن ثم واصل حتى النهائي وقال: “كان هناك عمل إداري متميز من قبل إدارة السد وهو ما يجب أن تعيه أنديتنا أن المشاركة الخارجية يجب أن تقف خلفها أجهزة فنية وإدارية على مستوى عال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©