الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد الهاشمي.. رحلتي إلى القمة بدأت من جامع الشيخ زايد

محمد الهاشمي.. رحلتي إلى القمة بدأت من جامع الشيخ زايد
20 نوفمبر 2014 21:53
أحمد السعداوي (أبوظبي) محمد عبدالله الهاشمي الحاصل على بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة الكهربائية، بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية التقنية العليا بأبوظبي، نموذج للشباب المميز، الذي يعكس اهتمام الدولة بأبنائها وتقديم أوجه الدعم المختلفة لهم للوصول إلى أرقى الدرجات العلمية والعملية، ويعمل الآن محللا لعمليات الدمج والاستحواذ بشركة مبادلة للبترول، بعد تخرجه الأول على الدفعة عام 2013، ليؤكد تفوقه المبكر وقدرته على المشاركة في حمل الأعباء الثقال. يقول الهاشمي: إن حكايته مع النجاح والتميز ظهرت أيام الدراسة في المرحلة الثانوية، خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات، وكان يحصل على علامات كبيرة قياساً بزملائه، وحين التحق بالكلية عام 2009، انضم في الوقت ذاته إلى جامع الشيخ زايد الكبير، مرشدا ثقافيا، ضمن شباب من أبناء الإمارات يسعون إلى التعريف بالجامع ودوره في إبراز جماليات العمارة الإسلامية والإسلام الوسطي. مهارات التواصلوخلال وجودي في جامع الشيخ زايد، وجدت رعاية قوية من إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وتعلمت مهارات التواصل الحضاري والبروتوكول، إضافة إلى المهمة الرئيسة وهي الإرشاد الثقافي، وكانت هذه التجربة ذات شأن كبير في صقل شخصيتي وإكسابي مهارات قيادية وقدرة على التعامل مع العالم المحيط والثقافات المختلفة، بحكم أن المكان يستقطب جاليات وجنسيات من جميع أنحاء الأرض، ومن أهم اللقاءات التي شرف بها الهاشمي، مشاركته في استضافة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، وعقب الزيارة نال الإشادة والتقدير من الوفد المرافق للملكة. ويذكر أنه انضم لبرنامج سفير أبوظبي الذي يؤهل الشباب الإماراتيين، لأن يكونوا خير سفراء للعاصمة الإماراتية، حيث تخرج منه عام 2012، وخلال وجوده في الجامع شارك في كثير من المحافل المحلية والعالمية مثل افتتاح مركز الشيخ زايد للدراسات الإسلامية في العاصمة الصينية بكين، الذي تخرج منه كثير من الصينيين يتكلمون العربية بطلاقة. وفي الوقت الذي كان يعمل فيه بالجامع كان يدرس في تكنولوجيا الهندسة الكهربائية، والتحق ببرنامج النخبة الذي ينتقي الطلبة المتفوقين أكاديمياً، ويتم ابتعاثهم للخارج، للتعرف على مجال أشباه الموصلات، حتى يكون شباب الإمارات على أهبة الاستعداد للعمل في هذا الحقل المعرفي الدقيق. مهمة علميةويضيف، عقب العودة من تلك الرحلة أو المهمة العلمية، بدأت في الإعداد لمشروع التخرج من الكلية، وهو المشروع الأول من نوعه في الدولة، ويركز على طريقة مبتكرة لتشغيل المحركات اعتماداً على الكهرباء المشحونة مغناطيسياً، حيث استمر مع زملائه الشباب عاما كاملا، حتى انتهى من تطبيق فكرة المشروع، التي تعتبر خطوة مهمة على طريق الاستدامة بأساليب حديثة للطاقة تحفظ لسكان الأرض بيئة خالية من الأضرار، واختير المشروع من قبل جمعية المهندسين العالمية ضمن أفضل مشاريع التخرج على مستوي العالم وكان ذلك عقب تقديم المشروع مباشرة عام 2013. ونتيجة هذا التفوق شرفت بتكريم العام الماضي من القيادة الرشيدة، وكانت الفكرة الرقم 1، فكان سبب التكريم لي ولزملائي في باقي الكليات أن كلا منا رقم 1 في المجال الذي يدرس به. «البيت متوحد» أثناء العمل في مبادلة، كان مشغولاً بأهداف وطموحات أخرى أهمها وآخرها الانضمام إلى فريق عمل الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، التي تهدف إلى إيجاد صوت مسموع لدى الشباب فيما يخص اتخاذ القرارات اللازمة التي تخدم المصلحة العامة، وضمن النجاحات التي حققها الهاشمي، وجوده عضو مشارك في قطاع التعليم بحملة البيت متوحد، نتيجة تفوقه الدراسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©