ترجمة عزة يوسف
ولدت الأميركية جينيفر بريكر من دون ساقين، لكن هذا الأمر لم يمنعها من تحقيق حلمها في أن تصبح لاعبة جمباز لتتوالى فصول حياتها الغنية بالمفاجآت والتحديات، مسجلة قصة نجاح استثنائية، وفق موقع achhikhabre.
وكانت جينيفر ولدت عام 1987، لكن والديها البيولوجيين تخليا عنها بعد أن ولدت من دون ساقين بسبب عيب خلقي، فتبنتها عائلة شارون وجيرالد بريكر التي أحاطتها بعناية كبيرة ووضعتها على طريق النجاح.
ولاحظت شارون شغف جينيفر الدائم بالرياضة، فقد علمت الصغيرة نفسها السباحة والتزحلق على يديها. وفي سن السابعة، انجذبت إلى الكرة الطائرة. وكانت دائماً على استعداد لمواجهة التحديات التي جعلتها من أبرع لاعبات الجمباز.
وبعد تخرجها في المدرسة الثانوية، انتقلت جينيفر إلى فلوريدا للعمل في عالم «ديزني». وهناك تعرفت إلى نيت كروفورد، لاعب الجمباز المحنك الذي دربها على صقل مهاراتها، وسرعان ما لفتت الأنظار، حيث دعتها المغنية بريتني سبيرز لأداء جولة حول العالم برفقتها.
وجاء أكبر تحول في حياتها عندما انتقلت إلى لوس أنجلوس، حيث التقت المدرب إيريك فليشمان، الذي ساعدها على تحسين نظامها الغذائي، وتطوير لياقتها البدنية. إلى ذلك، تقول جينيفر: «أظهر لي إريك أنه يمكن تدريب جسمك ليفعل أي شيء تريده».
وفي سن مبكرة للغاية، كانت جينيفر تعتبر لاعبة الجمباز الأولمبية دومينيك موسينو مثالها الأعلى، وهي التي شاركت في فريق الجمباز النساء الأميركي الأولمبي، الذي فاز بأول ميدالية ذهبية للولايات المتحدة. وعندما أتمت جينيفر السادسة عشرة من عمرها، سعت لمعرفة هوية عائلتها البيولوجية لتتفاجأ بأن دومينيك موسينو شقيقتها.
لكن الأمر استغرق 4 سنوات حتى وصلت جينيفر إلى دومينيك، وأطلعتها على السر عبر رسالة بالبريد الإلكتروني، وبعد أسابيع قليلة، رن جرس هاتفها وكانت دومينيك على الطرف الآخر. في هذا الإطار، تقول جنيفر «لقد دهشت. لم أستطع أن أصدق أنني كنت أسمع صوتها». ومنذ تلك اللحظة نشأت علاقة قوية بين الشقيقتين.
عدد اليوم
