سيدني-(د ب أ): احتفل الأستراليون أمس بالذكرى الخامسة والسبعين لافتتاح جسر ميناء سيدني بـ''أقدامهم''، إذ من المتوقع أن يعبر أكثر من 200 ألف أسترالي الجسر الضخم الذي سمي خلال فترة الكساد في ثلاثينيات القرن الماضي ''رئة سيدني الحديدية'' بسبب كم الوظائف الجديدة التي نتجت عن بنائه· وتطلب المشروع العملاق دق أكثر من ستة ملايين مسمار واستخدم فيه أكثر من 52800 طن من القضبان الحديدية، أغلبها من صنع بريطانيا· وقال وزير البيئة الأسترالي مالكولم ترنبول لدى عبور الجسر: ''إنه أوسع الجسور في العالم وأكبر جسر حديدي في العالم على شكل قوس·· منذ يوم افتتاحه عام 1932 والجسر رمز لا يضاهى لسيدني ولامتنا بالكامل''· يذكر أن آخر مرة أغلق فيها الجسر أمام حركة المرور وافتتح للمشاة وحدهم كانت في عام 2000 عندما خرج نحو ربع مليون أسترالي للتنزه في يوم أحد مشمس· غير أن سماء سيدني الملبدة بالغيوم والقرار المثير للجدل باشتراط تسجيل الناس الراغبين في عبور الجسر لاسمائهم كانا عاملين تسببا في خفض أعداد المشاركين هذه المرة وسلبا الاحتفال بعض بهجته التي ترتبط بالتلقائية· يذكر أن 200 ألف مركبة تعبر الجسر يومياً في الوقت الحاضر وذلك بعد اجتياز بوابات الرسوم· ويعد الجسر تحفة معمارية عالمية ومن بين أكثر الأماكن التي يحرص الزوار على التقاط صور لها·
عدد اليوم
