هامبورج (د ب أ)
أظهرت دراسة ألمانية، أن الكثير من الشركات في ألمانيا تسدد فواتيرها لمورديها، بعد تجاوز موعد السداد، وذلك للحفاظ على استقرارها المالي.
وحسب الدراسة التي أجراها خبراء بشركة بورجل للخدمات الاستشارية، وشركة ايوس للخدمات المالية، وأعلن عن نتيجتها أمس، في هامبورج، فإن 17?5% من الشركات في ألمانيا سددت فواتيرها المستحقة في شهر أغسطس الماضي متأخرا، أو لم تسددها حتى الآن.
وأوضح الخبراء أن هذه النسبة تزيد بواقع 5?7% عن آخر أسوأ معدل، والذي تم رصده في سبتمبر من العام الماضي.
وعند حساب فترة 26 يوما التي تعطى للشركات لتسديد الفواتير المستحقة، فإن ذلك يعني أن الموردين ينتظرون 48 يوما للحصول على مستحقاتهم المالية، وهو ما يمكن أن يتسبب في مشاكل في السيولة لدى الشركات الصغيرة، وهي مشاكل يمكن أن تؤدي بهذه الشركات إلى الإفلاس حسبما أوضح الخبراء.
وأوضح نوربرت سيلين، رئيس شركة بورجل، أن «جزءاً كبيراً من الشركات ليس لديه مشاكل في تسديد ديونها، ولكنها تتعمد الدفع، بعد فوات المدة المحددة بهدف الاحتفاظ بالمال أكبر مدة ممكنة».
عدد اليوم
