السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأزمة الأوروبية تخيم على اجتماعات وزراء «أبك»

10 نوفمبر 2011 22:09
يسعى وزراء المالية في بلدان منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي “أبك”، الذين تتزايد مخاوفهم بسبب فشل أوروبا في احتواء أزمة ديونها لتشكيل جبهة موحدة والدعوة إلى إجراءات أكثر حسماً بينما يعملون على تحصين اقتصاداتهم ضد تداعيات الأزمة. وتمهد المحادثات الطريق لقمة تعقد مطلع الأسبوع المقبل لزعماء الدول المطلة على المحيط الهادي، وهي إحدى أسرع المناطق نموا في العالم. ومن المتوقع أن تخيم على محادثات “أبك” متاعب الديون الأوروبية المتفاقمة التي تسبب مشكلات في أنحاء العالم. ويوصف التجمع السنوي لدول المنتدى، وعددها 21، الذي يستضيفه هذا العام الرئيس الأميركي باراك أوباما في مسقط رأسه هاواي، بأنه مسعى لإحراز تقدم صوب إقامة منطقة تجارة حرة جديدة والدفع قدما بمعاهدة للتكنولوجيا “الخضراء” وهي خطوات قد تعزز النمو العالمي. لكن جدول أعمال القمة الذي يتضمن تعهدات بمنافع اقتصادية قد يستغرق تحقيقها سنوات لن يقدم فرصة كبيرة لالتقاط الأنفاس للأسواق العالمية التي تترنح بسبب أزمة ديون “منطقة اليورو”، حيث حلت إيطاليا محل اليونان باعتبارها التهديد الرئيسي للاستقرار. وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية إن كبار المسؤولين، الذين يحددون الخطوط العريضة لمحادثات وزراء المالية والخارجية في “أبك” أمس ثم لقمة زعماء المنتدى يوم السبت، عبروا عن مخاوف متنامية بشأن مشكلات ديون أوروبا واتفقوا على الحاجة إلى تحصين اقتصاداتهم من أي تفش للازمة. وأضاف المسؤول أن من المتوقع أيضاً أن يواصل وزراء مالية المنتدى الضغط على الصين بشأن عملتها، مشيراً إلى استجابة لضغوط أميركية للسماح بارتفاع سعر صرف اليوان. وهذه المسألة سبب رئيسي للتوتر في علاقات واشنطن وبكين التي يتزايد نفوذها في المنطقة. لكن الشاغل الرئيسي للقمة سيكون دفع أوروبا لترتيب أوضاعها المالية. وحث وزير الخزانة الأسترالي وين سوان على الوحدة بين بلدان منتدى آسيا والمحيط الهادي، قائلاً إن كل اقتصاد في “أبك” شعر “بالرياح الباردة” الناشئة عن الأحداث الاقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة التي يسير التعافي الاقتصادي فيها بصورة غير منتظمة.
المصدر: هونولولو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©