أمرت نيوزيلندا اليوم الخميس بإجراء تحقيق بشأن طريقة تعامل الشرطة مع سلسلة من جرائم الاعتداءات الجنسية على الفتيات الصغيرات على يد ما يبدو أنهم مجموعة من المراهقين .
وقد دشنت المجموعة المؤلفة من صبية تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عاما ويطلقون على أنفسهم " روست باسترس " صفحة على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي حيث يضعون مقاطع فيديو لفتيات وهن سكارى.
وقالت الشرطة في بادئ الامر أنها لا تستطيع أن توجيه اتهامات لان أى من الفتيات، بعضهن عمرهن 13 عاما ,ليس لديهن استعداد للتقدم بشكاوى.
وأضافت الشرطة اليوم أن أربع فتيات أبلغن عن مجموعة المراهقين،
ثلاثة عام 2011 و أخرى في آخر العام الماضى.
وذكرت الشرطة في بيانها اليوم أن من بين الفتيات الاربع، تقدمت واحدة فقط بشكوى رسمية، ولم يتمكن التحقيق من التوصل لأدلة كافية للمحاكمة.
ولكن وزيرة الشرطة آن تولاي قالت إنها طلبت من هيئة مراقبة سلوك رجال الشرطة المستقلة التحقيق في كيفية التعامل مع الاعتداءات ,خاصة مسألة استجوابهم لفتاة " 13 عاما" توجهت للشرطة عام 2011 وقالت انها تعرضت للاغتصاب.