قال مصدر أمني إن الهندي الذي أقدم الخميس الماضي على قتل زوجته في باحة المدرسة التي تعمل فيها بدبي توفي الاثنين الماضي في مستشفى راشد متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إقدامه على قطع شرايين يده محاولا الانتحار عقب قتله لزوجته.
وأوضح المصدر أنه لم يتسن للمحققين معرفة الدوافع الحقيقية التي تقف وراء إقدام الرجل على ارتكابه جريمته حيث أن وضعه الصحي لم يسمح باستجوابه مشيرا إلى أن جثتي الزوج والزوجة اللتين تمت إحالتهما إلى إدارة الطب الشرعي سيصار إلى تسليمهما بعد استكمال الإجراءات القانونية والإدارية.
وقال مقربون من الزوجين إنهما لم يكونا على وفاق مشيرين إلى أنهما أسسا مشروعا تجاريا صغيرا في بلادهما قبل قدومهما إلى الدولة وأن لهما طفلان في مسقط رأسهما في كيرلا –الهند.
وكانت شرطة دبي ذكرت في وقت سابق أن الزوجة التي تعمل مشرفة في مدرسة تخدم الجالية الهندية بمنطقة القرهود تلقت اتصالا هاتفيا قبل مقتلها بخمسة دقائق وبدأ صوتها يعلو في الحديث وبعدها بعدة دقائق خرجت ناحية سور المدرسة وبدأت الحديث مع شخص من نفس جنسيتها.
وكانت إحدى المدرسات تتابع الموقف من بعيد حتى فوجئت بالشخص يخرج سكينا ويقوم بطعن المشرفة في فناء المدرسة طعنات عدة.
وبعدها، قام بقطع شرايين يده، فيما بقيت المشرفة تنازع الموت وسط بركة من الدماء.
عدد اليوم
