الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يعين دحلان مستشاراً للأمن القومي

19 مارس 2007 01:35
غزة - وكالات الأنباء: عين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، القيادي في حركة ''فتح'' محمد دحلان مستشاراً للأمن القومي، واصدر مرسوما باعادة تشكيل مجلس الأمن القومي الأعلى، كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة · وسيضم مجلس الأمن القومي الذي كان يقتصر في عضويته على مسؤولين من حركة ''فتح'' التي يتزعمها عباس، مسؤولين من حركة ''حماس'' بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أمس الاول·واوضح مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه ان ''المجلس سيضم للمرة الاولى رئيس الوزراء اسماعيل هنية، ووزير الداخلية هاني طلب القواسمي وهو مستقل الى جانب قادة الأجهزة الأمنية ،ومحمد دحلان''· ويعتبر دحلان من القيادات الشابة في حركة ''فتح'' واتسمت علاقته بالتوتر الشديد مع ''حماس'' التي اتهمته بالعمل على اسقاط حكومتها السابقة· وترأس عباس وهنية بعد ظهر أمس،أول اجتماع أسبوعي لحكومة الوحدة الوطنية في مقر الرئاسة في مدينة غزة· وحضر الاجتماع جميع الوزراء الجدد، من قطاع غزة ، وشارك وزراء الضفة الغربية الذين منعتهم إسرائيل من الوصول الى غزة عبر نظام الدائرة التليفزيونية من مقر الرئاسة في مدينة رام الله· وقال عباس خلال الجلسة الافتتاحية لحكومة الوحدة الوطنية ''اننا الآن في مرحلة جديدة نريد ان تنعكس على أمن شعبنا وحياته ورضائه، وان تنعكس ايجابيا على علاقتنا مع الدول العربية ودول العالم ونريد أن نصل بالنهاية الى الدولة الفلسطينية المستقــــــلة وعاصمتها القدس وثمن الجهود التي بذلها الوزراء السابقون وقال ''انهم تحملوا عبئا ثقيلا ومسؤولية عظيـــــــمة وكل الاحترام لهم لأنهم وضعـــــوا لبنة في بناء السلطة الوطنية التي ستصل ان شاء الله الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس''· وقال صالح زيدان وزير الشؤون الاجتماعية إن معركة هذه الحكومة ''هي العمل وبجدية على فك الحصار المفروض من قبل إسرائيل والدول المانحة على الشعب الفلسطيني وعليها''·وأضاف أن الحكومة الجديدة ستعمل على إعادة إعمار ما تم تدميره على مدار السنوات الماضية وإقامة جبهة داخلية موحدة ''من أجل تحقيق الأمن وتطبيق القانون وإنهاء حالة الفلتان الامني التي تسود الأراضي الفلسطينية''· وقال : ''ستسير الحكومة في خطين متوازيين فمن ناحية سنقوم باستغلال التأييد الخارجي للحكومة، وذلك لاجبار الولايات المتحدة على فك الحصار عن الحكومة وداخليا بوقف الفلتان الأمني وسيادة القانون والحد من البطالة والفقر وتوفير مقومات الصمود''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©