فتيات «تمكين الشارقة» يشاركن في احتفالات اليوم الوطني

تشارك فتيات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في احتفالات اليوم الوطني، بتنظيم ورش عمل تقوم خلالها الفتيات بصنع الإكسسوارات والقلائد والأساور، ومشغولات الأقمشة المطرزة يدوياً، والتي تحمل كلها علم وشعار الاتحاد، للمشاركة بها في أكبر عدد من الفعاليات التي تقيمها مختلف الجهات والدائر والمؤسسات الحكومية. وأكدت مديرة المؤسسة منى بن هدة، أن هذه المشاركة تأتي ضمن برامج التمكين المهني والوظيفي لفتيات المؤسسة المتوقفات عن الدراسة، واللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 إلى 25 عاما، مؤكدة حرص “تمكين الشارقة” على إشراك أبنائها في المناسبات والفعاليات الوطنية المختلفة، سعياً لإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم، وإظهار تفاعلهم مع وطنهم ومجتمعهم، ولترسيخ حب الوطن في قلوبهم، وتعزيز روح المواطنة في سلوكهم، مشيرة إلى حرص الفتيات على الاستعداد المبكر لهذه المناسبة ليخرج المنتج بالشكل الذي يليق بها. وأوضحت أن الفتيات أبدعن في عملهن وابتكرن الجديد والمميز من التصاميم، التي استوحينها من ألوان علم الإمارات، وأن المؤسسة نسقت مع العديد من الجهات والمؤسسات في الشارقة ودبي لعرض منتجات الفتيات. وقالت إن الفتيات يعملن في الورش منذ افتتاحها قبل نحو 5 سنوات وعلى مدار العام، وإن هناك إقبالاً متزايداً على الانضمام إليها، حيث تقدم عدد من الأوصياء الأمهات لضم بناتهن. وأضافت أن المؤسسة تسعى إلى تشجيع الفتيات على الإقبال عى هذه الورش الإنتاجية، من خلال رصد مكافأة شهرية تشجيعية ثابتة لكل فتاة منتجة، بالإضافة إلى ريع عملها الذي تنتجه، لافتة إلى أن من بين أهداف إشراك الفتيات في الورش، القضاء على أوقات فراغ أولئك اللواتي لم يتمكن من متابعة تحصيلهن الدراسي، وغرس حب العمل في نفوسهن، ودعم اقتصاد أسرهن عن طريق توفير مصادر دخل جديدة بفتح المجال أمامهن لدخول عالم التجارة، خصوصا وأن ريع المنتوجات يعود إليهن كاملاً. وأكدت بن هدة أن الدوائر الحكومية ترحب بمنتجات الفتيات وتتبنى فكرة إقامة المعارض التسويقية لها في مقارها، لدعمهن وتشجيعهن وإيماناً بأهمية الدور المؤسسي في دعم فئات المجتمع الخاصة.