الدوحة (وام) - دعت الدورة الـ 46 للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي في ختام أعمالها أمس الأول في الدوحة، الحكومات العربية إلى إيلاء تطوير أنظمة إدارة النقل الجوي الاهتمام المطلوب لضمان النمو المستدام لقطاع النقل الجوي العربي.
وقررت الجمعية عقد دورتها المقبلة في مدينة دبي خلال الفترة من 18 إلى 20 شهر نوفمبر 2014.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الجمعية العامة أقرت خلال اجتماعاتها التي عقدت في العاصمة القطرية واستمرت يومين، عدة قرارات استراتيجية بناء على توصية اللجنة التنفيذية، حيث رحبت الجمعية بالقرار الجمعية العامة الـ 38 للمنظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو» حول التغير المناخي والطيران.
ودعت المفوضية الأوروبية للعودة إلى التوافق العالمي الذي حدث في المنظمة الدولية للطيران المدني وإلى اعتماد المبادئ التي وردت في قرارها.
وكلفت الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي فريق عمل البيئة في الاتحاد والأمانة العامة باستمرار العمل الجيد الذي تقوم به في هذا المجال بالتعاون مع الهيئة العربية للطيران المدني والمرجعيات العربية المعنية والاتحاد الدولي للنقل الجوي والأطراف الأخرى.
وفيما يتعلق بتعدد حقوق المستهلك، طالبت الجمعية الحكومات بمراجعة الأنظمة الحالية لحقوق المستهلك والعمل ضمن إطار «الإيكاو» نحو تنسيق هذه الأنظمة وإلغاء الأعباء المضرة وغير الضرورية على شركات الطيران والمستهلكين.
وبشأن إدارة الحركة الجوية وسعتها في العالم العربي..دعت الجمعية العامة الحكومات العربية إلى إيلاء تطوير إدارة الحركة الجوية وسعتها نفس الاهتمام الذي توليه لتطوير المطارات ودعتها إلى معالجة سريعة لمناطق الاختناق التي بدأت بالظهور في بعض أجواء العالم العربي.
وكلفت الجمعية العامة الاتحاد العربي للنقل الجوي بالتعاون مع الهيئة العربية للطيران المدني و» الإيكاو «والاتحاد الدولي للنقل الجوي « الأياتا «ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية « كانسو « بتحديد الأولويات ووضع الخطط التنفيذية للتعامل مع قضية تطوير الحركة الجوية وسعتها على أساس الخطط الإقليمية التي جرى وضعها من قبل هذه الأطراف.
عدد اليوم
