دبي (الاتحاد) - عينت بورصة دبي للألماس، التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، عضوين جديدين في مجلس إدارتها، وهم ليفي رابو، الرئيس التنفيذي لمنظمة الماس والمعادن الثمينة في جنوب أفريقيا، والبروفيسور فرانسيس بادزنا جوديانغا، الأمين العام الدائم الجديد لوزارة المناجم وتنمية التعدين في جمهورية زيمبابوي.
وقال بيتر ميووس، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس: “يعكس وجود كبار الرؤساء التنفيذيين في مجلس إدارة بورصة دبي للألماس، مكانتها الرائدة في حركة تجارة الألماس عالمياً.”
ويشار إلى أفريقيا تنتج اليوم ما نسبته 61% من إجمالي الناتج العالمي من الألماس من حيث القيمة، و 56% من حيث الحجم بالقيراط.
وقال ليفي رابو “بالنيابة عن جمهورية جنوب أفريقيا، أشعر بالفخر بأن أكون جزءاً من قصة نجاح بورصة دبي للألماس. ونحن سعداء بأن نكون أول المنضمين لبورصة دبي للألماس، وهي أول بورصة للألماس تُقّر بأهمية منتجي الألماس من الدول الأفريقية.”
وبصفته الرئيس التنفيذي لمنظمة الماس والمعادن الثمينة في جنوب أفريقيا، يتولى ليفي رابو مسؤولية تنظيم ومراقبة عمليات إنتاج وتصدير الألماس والمعادن الثمينة في زيمبابوي، كما يعمل كمستشار رئيس لوزير الموارد المعدنية، سعادة سوزان شابانغو، فيما يخص عملية كيمبرلي، والألماس الذهب والبلاتين.
وعين البروفيسور فرانسيس جودينغا، بمنصب الأمين الدائم لتطوير العلوم والتكنولوجيا في عام 2007، وأعيد تعيينه مؤخراً كأمين دائم لوزارة المناجم وتنمية التعدين في شهر سبتمبر الماضي، وقد سبق له وأن شارك على نطاق واسع في القضايا المختصة بالعلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي في زيمبابوي وخارجها.
من جهته، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة “احتلت بورصة دبي للألماس مراتب متقدمة في تجارة الألماس عالمياً، لتحل بين أفضل ثلاثة أسواق لتجارة الماس الخام على مستوى العالم. وتتمتع بورصة دبي للألماس بموقع استراتيجي يمكنّها من تلبية احتياجات الدول المستهلكة في آسيا من خلال الدول المنتجة في أفريقيا، عبر ما يُطلق عليه طريق الحرير الجديد.”
عدد اليوم
