دبي (الاتحاد)
يشهد سوق منتجات الساعات الذكية في دولة الإمارات نمواً قوياً يواكب النمو العالمي الذي تضاعف 3 مرات منذ بدء طرح هذه المنتجات في الأسواق العالمية قبل 3 سنوات فقط، بحسب طارق صبّاغ مدير مجموعة الاتصالات لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات. وأشار صباغ إلى أن سوق منتجات الساعات الذكية بدأ بنحو 4 ملايين ساعة فقط قبل 3 سنوات وبلغ حالياً أكثر من 22 مليون وحدة حول العالم، متوقعا وفقاً للتقديرات العالمية أن يبلغ 100 مليون وحدة بحلول 2020. وقال صبّاغ، في مؤتمر صحفي بدبي: «تعتبر الساعة الجديدة أحدث ابتكارات الشركة في فئة الأجهزة القابلة للارتداء، وتمتاز بخصائصها الأكثر ابتكاراً وتنوعاً».
وتسمح الساعة بتسديد الدفعات النقدية دون الحاجة إلى محفظة، ومستقبلا يمكن استخدامها لتكون مفتاحا للسيارة، والمنازل، وأجهزة التحكم عن بعد لإدارة المنازل الذكية.
وأضاف: «(ساعة جير إس 2) تعد النموذج الأكثر تقدماً بين ما طرحناه في سوق الأجهزة القابلة للارتداء مسبقا، حيث تتسم بسرعتها وسهولة استخدامها، إلى جانب أنها إكسسوار يلبي احتياجات المستخدمين العصريين دائمي الحركة». وذكر أن الساعة تتميز بتصميم دائري يسمح باستخدامها بأشكال أكثر تنوعاً، كما أن قرص الساعة دوّار وذو طابع فريد يمكّن المستخدمين من الدخول إلى التنبيهات والتطبيقات بمزيد من الراحة والدقة والسرعة. وتتميز الساعة بوزنها الخفيف وسماكتها التي تبلغ 4. 11 ملم، فضلاً عن شاشة يبلغ قياسها 2. 1 بوصة بدقة عالية. وتتيح مزايا الساعة الاتصال بالعالم مع إمكانية متابعة الأجندة ورسائل البريد الإلكتروني وإرسال النصوص الهامّة من المعصم.
وقال صبّاغ إن الساعة تسمح بتسديد الدفعات النقدية دون الحاجة إلى محفظة، علماً بأن «سامسونج» تعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء في مختلف القطاعات من أجل توسيع نطاق استخدام الأجهزة القابلة للارتداء بما يجعل حياة العملاء أكثر سلاسة ومرونة في شتى المجالات، بما يشمل مفاتيح السيارات الذكية، ومفاتيح الغرف والمنازل، وأجهزة التحكّم عن بعد لإدارة المنازل الذكية.
عدد اليوم
