الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بريطانيا تتبنى النظام الإسلامي للاستثمار

7 نوفمبر 2013 22:06
في هذا المقال يؤكد الكاتب محمد السماك أنه نظراً للنجاح الذي حققته الاستثمارات التي اعتمدت طريقة الربح لا الفوائد المحددة مسبقاً، فإن القطاع المصرفي العامل على الطريقة الإسلامية ينمو بما يعادل 50 في المئة أكثر من نمو القطاع المصرفي التقليدي الذي يعمل وفق القواعد الرأسمالية (أي الفائدة المصرفية المحددة سلفاً)، ويعترف رجال أعمال في الأسواق العالمية بأن أمام القطاع المصرفي الإسلامي مجالات للتوسع أكثر.. وأسرع أيضاً.. وأن من مصلحة الأسواق المالية العالمية اقتباس هذه التجربة والاقتداء بها. ومن ذلك مثلاً برنامج إصدار الصكوك. وتخطط الحكومة البريطانية لإصدار صكوك إسلامية وطرحها في بورصة لندن بقيمة 200 مليون جنيه، وذلك لأول مرة في تاريخ الاقتصاد البريطاني. إعصار «ساندي»... مشكلة عالمية يقول الكاتب الأميركي جيفري كمب: بعد عام، مازال تأثير «ساندي» باقياً خاصة في عملية التنظيف واسعة النطاق وجهود إعادة البناء التي مازالت متأخرة كثيراً عن الجدول الزمني المقرر. لكن الأهم أن الأميركيين بدأوا الآن يحملون محمل الجد التهديد الذي يواجهه الساحل الشرقي برمته وساحل الخليج من الولايات المتحدة بشأن ارتفاع مستوى البحر واحتمال زيادة عدد العواصف مثل «ساندي». هل يوجد خطاب ثقافي إسلامي واحد؟ في بداية هذا المقال للدكتور عمار علي حسن نقرأ: يتوافر صفاء الدين ونقاؤه بـ«العقيدة» في منبعها وأصلها، وقبل أن تشوبها أية شائبة، أو يختلط بها أي اعتقاد أو ميل مخالف، ويوجد كذلك في «الخطاب القرآني» في مصدره الإلهي، وليس في «الخطاب الديني» في شقه البشري. أما وجود «خطاب ثقافي إسلامي» صافٍ أو يدعي النقاء المعرفي والقيمي والسلوكي الكامل فضرب من المستحيل، كما أن زعم جماعة أو تنظيم أو فصيل واحد أنه يمثل الإسلام، كما تقول جماعة «الإخوان» دوماً، هو أيضاً محض وهْم وافتراء لا أساس له في الواقع ولا ظل له من الحقيقة. مسيحيو الشرق: عروبة البطريرك صبّاح يرى الدكتور أسعد عبد الرحمن هنا أنه على رغم كل ما يحاك من مؤامرات فإن المسيحيين ما زالوا جزءاً لا يتجزأ من الأمة العربية، مشاركون في الهموم مؤكدين صمودهم في نفس الخندق مع المسلمين. ومن أبرز التعبيرات موقفهم الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة تجاه ما يتعرض له القدس الشريف والمعالم الإسلامية التاريخية. وقد تجلى ذلك مؤخراً بتأكيد رؤساء الكنائس المسيحية بالقدس، خلال زيارة وفد منهم إلى المسجد الأقصى المبارك، «وقوف المسلمين والمسيحيين صفاً واحداً على ثرى فلسطين للدفاع عن الأقصى، الذي يتعرض لانتهاكات متكررة على أيدي المستوطنين الصهاينة، وكل المقدسات المسيحية والإسلامية، وضد تهويد المدينة المقدسة، وتهويد التاريخ والجغرافيا الفلسطينية». أحزان زامير وزاعيرا في بداية هذا المقال للدكتور إبراهيم البحراوي نقرأ قوله: بعد سنوات من الاتهامات المتبادلة بالتسبب في هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 وبعد سنوات من المقاطعة الشخصية وتقديم دعاوى قانونية كل ضد الآخر، اجتمع الجنرال زامير والجنرال زاعيرا وجهاً لوجه. لقد نشرت الصحف الإسرائيلية صورة للجنرالين وقد بدت عليهما آثار الشيخوخة وهما يتصافحان عندما جمع بينهما مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في تل أبيب في نهاية أكتوبر المنصرم. دعي زامير بصفته رئيس جهاز «الموساد» أثناء حرب 1973، وزاعيرا بصفته رئيس المخابرات العسكرية في نفس الفترة. تكنولوجيا التقاط الكربون.. وعودة الفحم الحجري! يرى الكاتب دافيد أنجير أنه فيما عدا الكلام غير المفيد، فلا توجد حتى الآن أية فوائد تجارية يمكن لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة جنيها من التقاط وتخزين الانبعاثات الكربونية. وما زال استخدام تكنولوجيا التقاط وتخزين غاز ثاني أوكسيد الكربون يتم على نطاق ضيّق في بعض المركّبات الصناعية، بالإضافة لمحطتين لتوليد الطاقة الكهربائية بحرق الفحم الحجري واللتين ستبدآن الإنتاج عام 2014، إلا أن المشاريع الأخرى المقبلة لا تبشر بخير. ويبدو أن الغاز الطبيعي الرخيص والمتوفر بكثرة يهدد الفحم الحجري بالاختفاء تماماً من صناعة توليد الطاقة الكهربائية. تراجُع الإمبراطورية الأميركية يؤكد الدكتور إبراهيم البحراوي أنه خلال الحوار الذي دار بين الجمهوريين في 12 سبتمبر 2011 استعداداً للانتخابات الرئاسية، قال العضو الجمهوري في الكونجرس «رون بول» في معرض حديثه عن انتشار الجيش الأميركي في العالم: «نواجه الآن تهديداً خطيراً لأننا نحتل العديد من بلدان العالم، ولنا وجود عسكري في 130 دولة. ونمتلك 900 قاعدة عسكرية عبر العالم. نحن في طريقنا إلى الهزيمة». وبناء على هذه الحقيقة المؤكدة، يمكن للمرء أن يطرح السؤال الواقعي التالي: هل بدأ انهيار الإمبراطورية الأميركية بالفعل؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©