السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جودينو: «السداسية المذلة» في ذمة التاريخ

جودينو: «السداسية المذلة» في ذمة التاريخ
7 نوفمبر 2013 22:14
محمد حامد (دبي) - يقود الحارس المكسيكي راؤول جودينو الملقب بالأخطبوط، انتفاضة منتخب بلاده في مونديال «الإمارات 2013»، فقد تلقى 6 أهداف في ضربة البداية على يد «نسور نيجيريا»، ولكنه تمكن في بقية المباريات من لعب الدور الأكثر تأثيراً في مسيرة حامل اللقب، فقد تألق في مباراة دور الثمانية أمام البرازيل، خاصة في ركلات الترجيح، وعاد ليكرر توهجه أمام الأرجنتين في قبل النهائي بتصديه لركلة جزاء لمنتخب «التانجو»، كان من شأنها تغيير مسار المباراة، ليحمل منتخب «نينوز هيروز» إلى النهائي، نافضاً عنه غبار الهزيمة المذلة في بداية المشوار على يد المنتخب النيجيري. وفي تصريحات سبقت المواجهة المرتقبة في نهائي المونديال اليوم، تعهد جودينو بالتصدي للهجوم النيجيري، مؤكداً أنه تعلم من الأخطاء التي ارتكبها هو وخط دفاعه في المواجهة الأولى، وأضاف: «أعلم أن الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب النيجيري، ولكن لدينا طموح للفوز باللقب، يمكننا أن نفعل ذلك في حال كان تركيزنا على قدراتنا ومستوانا دون الاهتمام كثيراً بالطرف الآخر، بالطبع نحترم المنتخب النيجيري ولكن يجب أن نثق في أنفسنا، فقد ظهرنا بصورة جيدة في جميع مباريات البطولة عدا المواجهة الأولى أمام نيجيريا». وتابع الأخطبوط المكسيكي: «هجوم نيجيريا أحرز 23 هدفاً في مبارياته التي خاضها حتى الآن، والأرقام تؤكد أنه قوي هجومياً، كما أنهم تمكنوا من تسجيل 6 أهداف في مرمانا في المباراة الأولى، ولكنني تعلمت من الأخطاء التي ارتكبتها، وأتعهد بفعل كل ما أستطيع من أجل منع الهجوم النيجيري من التسجيل في مرمانا في المباراة النهائية، المهمة الملقاة على عاتقي كبيرة، خاصة أن حارس المرمى حينما يكون في حالة جيدة يصبح مؤثراً بدرجة كبيرة في نتائج فريقه، وهذا ما حدث في مباراتنا أمام الأرجنتين، فقد كانت ركلة الجزاء التي تصديت لها نقطة تحول في المباراة، لنفوز بها ونتأهل للنهائي، كما أن مهارة التصدي لركلات الترجيح كان لها مفعول السحر في تفوقنا على البرازيل في مباراة دور الثمانية، أتمنى أن أكون موفقاً أمام نيجيريا، لكي أسهم في احتفاظ منتخب بلادي باللقب». يذكر أن جودينيو الملقب بالأخطبوط شارك في جميع مباريات منتخب بلاده في المونديال الحالي، ويحسب له استعادة ثقته في نفسه سريعاً، فالسداسية النيجيرية في ضربة البداية كانت كفيلة بالتأثير على مستواه، ولكنه انتفض وتألق في بقية المشوار، ولم يدخل مرماه سوى هدفين في 5 مباريات، منها هدف أمام العراق، وآخر أمام المكسيك، وكانت لحظة تصديه لركلة الترجيح التي سددها البرازيلي موسيكتو، وجزائية ديوريسي في مباراة الأرجنتين من أهم المشاهد المؤثرة في تأهل المكسيك للنهائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©