تامر عبد الحميد (أبوظبي)
المشاركة اليمنية في هذا العرس الكروي الخليجي تسلط الضوء على ما يعيشه الشارع الرياضي في البلاد، وما مدى حاجته إلى الرعاية والاهتمام. هذا ما أكده المطرب اليمني فؤاد عبد الواحد في حواره مع «الاتحاد» قائلاً: «برز الكثير من اللاعبين في المنتخب اليمني في بطولة كأس الخليج، وأثبتوا أنهم تخرجوا في مدرسة المهارات الكروية التي أبدعوا فيها على «البساط الأخضر»، الأمر الذي أسعد الشعب اليمني، وهو يتابع فريقه رغم تواضع نتائجهم». وتوقع بعد المستوى المشرف الذي بدا واضحاً على «الأحمر»، والاهتمام والرعاية الكبيرتين من قبل الجمهور اليمني في المدرجات لمنتخبهم، أن يكون فارس البطولة المقبلة من كأس الخليج.
ويرى عبد الواحد أن مباراة الإمارات واليمن الأخيرة هي مباراة بين أشقاء بغض النظر عن المنتخب الفائز، لأن المكسب في النهاية يصب في إطار الرياضة الخليجية التي تزخر بالكثير من النجوم الذين يستطيعون أن يجدوا لأنفسهم مكانة في معقل «الساحرة المستديرة»، وينافسون نجوم العالم.
وعن متابعته لمباريات كأس الخليج المقامة حالياً في الرياض، قال عبد الواحد: «هذه البطولة منحتنني استراحة محارب من مهام عملي الفني، لكي انضم إلى صحبة من الأصدقاء قلما التقيهم، لتشهد جلساتنا نقاشات وتوقعات عن الفريق الرابح، وأفضل لاعب وحارس مرمى، وسط أجواء عنوانها الحماس والإثارة، لتنفض الجلسة عقب المباريات في إطار من الود والاحترام، على وعد بلقاء آخر في مباريات مقبلة».
عبد الواحد يتوقع أن يرى «الأبيض الإماراتي» و«الأخضر السعودي» في نهائي كأس الخليج، ويحدوه الأمل أن يكون لـ «الأحمر اليمني» حظ في اعتلاء أحد المراكز الأولى في البطولة، لا سيما أن المنتخب اليمني قدم في مبارياته السابقة استعراضاً كروياً مميزاً، يستحق عليه الإشادة والتقدير. وقال عبد الواحد: «أنا رياضي بطبعي، أحب مجالات متعددة في عالم الرياضة، لكن الأهم بالنسبة لي الرياضة الأشهر في العالم كرة القدم، حيث أتابع بشغف أغلب البطولات، سواء العالمية أو الخليجية أو العربية».
عدد اليوم
