أمين الدوبلي (أبوظبي) - عمل محمد أحمد الحوسني، ضمن منسقي اللجنة المحلية في المجموعة الأولى، وكان دائم الحركة، من أجل توفير كل وسائل الدعم، لتيسير مهمة الإعلاميين المحليين والأجانب، حتى أنه أصبح معروفاً لدى الجميع، وعندما يطلب شيئاً يكون هو المعني به، ويوفره في الحال. وعندما سألنا الحوسني عن هذا الدور، قال: أنا في الأصل ضابط مراقبة منشطات، وأشارك في العديد من المؤتمرات الخارجية والمحلية في هذا التخصص، وآخرها مؤتمر في قطر الأسبوع الماضي، وعندما طلبت في البطولة من اللجنة المنظمة المحلية لم أهتم بالتخصص، ووضعت نفسي تحت تصرف اللجنة، من أجل خدمة بلادي، وكانت كلمات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، لنا في مجموعة أبوظبي، قبل انطلاق البطولة، مثل الوقود بالنسبة للسيارة، حيث إننا خرجنا، بعد الالتقاء بمعاليه، وما زلنا نحتفظ بالقدرة نفسها على العطاء والخدمة للوطن حتى هذه اللحظة، واستفدت كثيراً من العمل في تلك البطولة، حيث كنت دائم التواصل مع وسائل الإعلام، وعرفت أنها مهمة شاقة، مثلنا وأكثر في تغطية الأحداث، ونقلها للرأي العام بالصورة المناسبة. وقال الحوسني: عملت كمنسق أيضاً في لجنة المحترفين من قبل، وشرفت بترشيحي من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات لحضور الاجتماع الأول للجنة التوعية ضد المنشطات التابعة للمنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات، والتي تضم دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وأملك شركة رياضية صغيرة لتنظيم الفعاليات لأني مغرم بالرياضة.
عدد اليوم
