الرياض (الاتحاد)
انتقد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، إسناد لقاء الأمس بين الكويت وعمان إلى الحكم الأسترالي بنيامين، خاصة أن البعثة الكويتية احتجت على الحكم، وطالبت بعدم إسناد مباريات له، وقال: «يجب أن تكون هناك مرونة في اختيار الحكام، وقد اعترضنا على هذا الحكم ورغم ذلك تم اختياره.»
وتساءل: «ماذا سيكون رد الفعل السعودي في حال حضر الحكم الياباني نيشيمورا، الذي أدار لقاء الهلال وسيدني في إياب نهاي دوري أبطال آسيا». وشدد الفهد خلال تصريحات صحفية بفندق إقامة رؤساء الوفود المشاركة بالبطولة أمس، على دعم العراق لاستضافة خليجي 23 بالبصرة، وقال: «الفارق الزمني بين البطولة الحالية والمقبلة عام واحد، وتنازلنا عن 3 أشهر لمصلحة الأشقاء في العراق، دعماً لاستضافتهم البطولة، وشخصياً تحدثت مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لإرسال وفد يقيم الوضع في العراق، تمهيداً لرفع الحظر على الكرة العراقية، والسماح لهم باللعب».
وأشار الفهد أنه لا يزال عند رأيه السابق بأن المنتخبين السعودي والقطري هما الأفضل بدليل تأهلهما بجانب فرق المجموعة الثانية التي تعتبر قوية، وأكد أنه عند تصريحه السابق بعدم تعديل موعد الأولمبياد الشتوي 2022، لأن موعده محدد منذ 6 سنوات، مشيراً إلى أن مونديال قطر من الممكن إقامته في توقيت آخر حسب ما يراه المنظمون، معتبراً أن مقترح إقامته في بين شهري أكتوبر ونوفمبر أو يناير وفبراير أمر جيد. ووصف الفهد بطولة كاس الخليج بالأولمبياد المصغر، للتركيز الإعلامي الكبير عليها، والذي يأتي في هذه المرة أقل من البطولات السابقة، بحسب وصفه، مبنياً أن المنتخب السعودي الذي أفرزه واحد من أقوى الدوريات في آسيا هو الأقوى، لكنه أبدى تخوفه الواضح على المنتخبات الخليجية السبع المشاركة في أمم آسيا المقبلة بأستراليا، مؤكداً أنه لم يشاهد حتى الآن في خليجي 22 منتخبا يمكن أن يكون الحصان الأسود، وينافس منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا.
ولم يتفق رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مع مقترح تطويل بطولة كأس الخليج بتحويلها إلى أولمبياد خليجي، وقال: «وجهة نظري أن البطولة تعد من أقوى البطولات الإقليمية»، مشيراً إلى تجربة البحرين قبل 3 سنوات، والتي ضمت 10 ألعاب شارك فيها 1500 رياضي، وأن السعودية ستنظم نسخة ثانية منها، وهي بمثابة أولمبياد خليجي، لذلك فهو لا يرى حاجة لتغيير الوضع الحالي لكاس الخليج.
عدد اليوم
