لاعبو اليابان يتخلصون من القلق في حمام السباحة

الدوحة (الاتحاد) - كان لاعبو الفريق الياباني وبالرغم من الضغوط الواقعة عليهم، قد حاولوا أمس الأول الخروج من أجواء التوتر، وقضوا فترة طويلة بحمام السباحة في فندق الإنتر حيث يقيم الفريق، للاسترخاء والابتعاد عن الأجواء النارية التي تحيط بلقاء اليوم، كما التقى زاكيروني باللاعبين في أكثر من جلسة، حرص خلالها على رفع معنوياتهم ودب الثقة فيهم، مبدياً لهم تفاؤله بقدرتهم على العودة إلى اليابان باللقب. وفرض غياب كاجاوا على الطريقة اليابانية أن تكون مرنة، فقد تبقى على حالها، مع إمكانية إدخال بعض التعديلات الطفيفة عليها، في طريقة تطبيقها فعلياً داخل الملعب، ويفاضل المدرب بين طريقتين، الأولى أن يلعب بطريقة 4/4/2 بوجود الثنائي يما شيدا وأوكازاكي كرأسي حربة والتركيز في شن الهجمات على دفاع استراليا من الجبهة اليسرى التي كانت مفتاح الفوز على كوريا الجنوبية في نصف النهائي، أما الثانية فتقوم على «القوة الثلاثية» باللعب بهوندا كرأس حربة صريح ومعه على الجانب الأيمن كاوزاكي وعلى الجانب الأيسر تاكامورا أو أن يلعب بيوسوكي كاشيراجي في قلب منطقة الجزاء ويكون على الجانب الأيمن هوندا والأيسر كاوزاكي. وتلقى الدفاع تعليمات مشددة بضرورة التركيز والحرص الزائد من هجمات لاعبي المنتخب اأسترالي، لا سيما كاهيل وكويل. وأنهى المنتخب الياباني تدريباته الجادة أمس، وفيها وجه زاكاروني التعليمات الأخيرة للاعبيه، خاصة بعد أن عكف المدرب الإيطالي خلال الفترة التي أعقبت مباراة كوريا الجنوبية على دراسة مستفيضة لمواطن القوة والضعف في صفوف الفريق الأسترالي، ولم يكتف بدراسة مباراته الأخيرة أمام أوزبكستان، وإنما كل المباريات التي لعبها الكانجارو، والتي حصل زاكيروني على تسجيلات لها، شاهدها أكثر من مرة. ويسعى زاكيروني على غير العادة من وراء النهج الثاني إلى التبكير بإحراز أهداف يربك بها الفريق الأسترالي، لا سيما في ظل قوة دفاع الأخير، ولذا فهو يتطلع إلى أن يكون التواجد الهجومي قويا ومؤثرا في نفس الوقت وأن يحقق المطلوب بتسجيل الأهداف من وقت مبكر.