أبوظبي (وام)
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، الخطوات التحضيرية التي قامت بها «الهيئة» بالتعاون مع حكومة تشاد لتنفيذ مشروع «توطين قطيع من المها الأفريقي - أبوحراب» في بيئته الطبيعية في جمهورية تشاد.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة الذي عقد الليلة قبل الماضية بقصر النخيل برئاسة سموه، وحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، ومعالي سعيد عيد الغفلي رئيس دائرة الشؤون البلدية، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومعالي محمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع والعضو المنتدب للهيئة، واللواء الركن طيار فارس خلف خلفان المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، وعبدالله علي مصلح الأحبابي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، وسعيد عيسى محمد الخييلي الرئيس التنفيذي بالإنابة في المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة الجرافات البحرية الوطنية. كما حضر الاجتماع رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة، والدكتور جابر الجابري نائب الأمين العام بـ«الهيئة»، والدكتور عبدالله عيسى زمزم مساعد الأمين العام - العمليات.
وخلال الاجتماع، اطلع المجلس على الجهود المبذولة من قبل «الهيئة» لتحسين نوعية مياه البحر في جزيرة أبوظبي، والتحسن الملحوظ على مؤشر الإثراء الغذائي ومؤشر الصحة العامة، وأكد أهمية الاستمرار في تنفيذ المسح الشامل لمراقبة جودة مياه أبوظبي، على أن يشمل المنطقة الغربية.
ووجه المجلس بمتابعة تنفيذ برنامج مراقبة مياه الشواطئ ليشمل المنطقة الغربية، والبدء بتركيب عوامات آلية للمراقبة الآنية لنوعية مياه البحر بالقرب من المشاريع التنموية والصناعية في المنطقة الغربية.
واطلع المجلس على الجهود التي تبذلها «الهيئة» في مجال الترخيص وتقييم دراسات الأثر البيئي التي تساهم في المحافظة على البيئة، وأكد ضرورة الاستمرار بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الالتزام بمتطلبات دراسات تقييم الأثر البيئي، خاصة في المراحل الأولية لمشاريع التطوير الصناعية، مع التركيز على مشاريع النفط والغاز ومشاريع الدفان والجرف البحري والطاقة النووية.
وتم استعراض نتائج زيارات التفتيش البيئي التي تقوم بها «الهيئة»، لضمان امتثال المنشآت الصناعية بالقوانين والشروط البيئية والتي سجلت انخفاضاً في عدد المخالفات مقارنة بالعام الماضي.
وأكد المجلس أن التزام هذه المنشآت بالشروط البيئية يعتبر دليلاً على الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية التي حققتها الهيئة من خلال العمل مع شركائها في القطاعات الصناعية والتطويرية. تجدر الإشارة إلى أنه خلال هذا العام قام فريق التفتيش البيئي بـ817 زيارة تفتيشية، إلى جانب إصدار852 ترخيصاً بيئياً ومراجعة ما يقرب من 300 دراسة لتقييم الأثر البيئي.
واطلع المجلس على جهود «الهيئة» في مراقبة الموائل والأنواع المهمة والمهددة بالانقراض، التي تتضمن 15 نوعاً من الأنواع البرية الرئيسة يتم مراقبتها بانتظام في إمارة أبوظبي و11 نوعا من الأنواع البحرية الرئيسة و7 موائل برية وبحرية. كما اطلع المجلس على الجهود المبذولة من قبل الهيئة لتحسين عمليات المحافظة على الأنواع والموائل الرئيسة واكتشاف أنواع جديدة وإعادة تسجيل أنواع مهددة، التي تضمنت تسجيل اكتشاف 6 أنواع جديدة من اللافقاريات في السجل العلمي العالمي، كما شوهد القط الرملي بعد 14 سنة مضت منذ آخر مرة شوهد فيها. وأدت عمليات الرصد ومراقبة الطهر العربي إلى وضع خطة عمل خاصة بهذا النوع وتم تغطية 2850 من أبقار البحر تحت خطة العمل، وتسجيل 415 من الدلافين في إمارة أبوظبي، ومراقبة 204 سلاحف بحرية معششة من نوع منقار الصقر ضمن خطة العمل الخاصة بالسلاحف البحرية.
عين على الأرض
اطلع المجلس على نتائج قمة «عين على الأرض 2015»، التي استضافتها «الهيئة»، والتي لاقت نجاحاً باهراً على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، التي اعتبرت ركيزة أساسية في أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وشارك في القمة التي عقدت تحت شعار «قرارات واعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة» واستمرت لمدة ثلاثة أيام أكثر من 700 مشارك مثلوا أكثر من 100 دولة. واستعرض المجلس مخرجات القمة التي تضمنت الاتفاق من قبل الأعضاء الممثلين لتحالف عين على الأرض على تشكيل إطار حوكمة وإجراءات مؤسسية إحداث اهتمام متجدد لمعالجة تحدي تعريف البيانات.
المخزون السمكي
اطلع المجلس على الحالة العامة للمخزون السمكي في إمارة أبوظبي ونتائج برنامج الهيئة لتحسين الثروة السمكية في الإمارة . واستعرض المجلس جهود الهيئة لاستكمال تنفيذ مشروع المسح الشامل للمخزون السمكي بالدولة، والذي يتضمن تنفيذ دراسة تطبيق نهج موحد لإدارة مصائد الأسماك على مستوى الاتحادي بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه. واستعرض الجهود التي تبذلها الهيئة في مجال تعزيز التعليم البيئي والمسؤولية البيئية المشتركة، وأشاد بالإنجازات التي حققتها في مجال التعليم والتوعية البيئية.
عدد اليوم
