بغداد (الاتحاد)
كشف مصدر مسؤول أمس أن عائلة رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي، استعانت بطبيبين أحدهما أميركي والآخر بريطاني لكشف «غموض» وفاته المفاجئ. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «عائلة الجلبي تشكك بموته»، مشيرا إلى أن «تشييعه الذي جرى من مجلس النواب، كان رمزيا». من جهته أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، أن البرلمان ينتظر التقرير الطبي الذي سيبين حقيقة وفاته. وقال إن «الجلبي يمتلك ملفات وخصوصا مع وصول الموازنة لمجلس النواب وهي مهمة تشمل فسادا لشخصيات سياسية وكتل سياسية»، لافتا إلى أن «صحة الجلبي كانت جيدة ولا يعاني من مرض».