الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

25 مسلسلاً تلفزيونياً تدخل ثلاجة الموتى

25 مسلسلاً تلفزيونياً تدخل ثلاجة الموتى
12 نوفمبر 2011 13:21
أصابت الأزمة الإنتاجية والتسويقية 25 مسلسلاً تلفزيونياً جديداً في مقتل، وأصبحت كل المؤشرات تنذر بدخولها نفقا مظلما يستحيل خروجها منه بسلام، رغم أن بعض هذه الأعمال تم الانتهاء من تصوير أكثر من نصف مشاهدها، في حين كانت تجري الاستعدادات لتنفيذ البعض الآخر، وهذه الأزمة أدت في النهاية إلى وضع أعمال درامية متميزة في ثلاجة الموتى. يأتي في مقدمة المسلسلات التي تسبب تعثر منتجيها مالياً في وأدها تماماً مسلسل «هز الهلال يا سيد» لممدوح عبدالعليم ونيرمين الفقي وسلوى خطاب وتأليف محمد جلال عبدالقوي وإخراج أحمد صقر، الذي وافق على استكماله عقب اعتذار سامي محمد على بسبب المشاكل الانتاجية والتي تسببت في صدام كبير بينه وبين منتجته داليا صابر، وكان تصوير المسلسل قد بدأ قبل ثلاثة أعوام، وتم إنجاز أكثر من نصف مشاهده. حالات إفلاس وتوقف مسلسل «العنيدة» لميس حمدان في أول بطولة تلفزيونية مطلقة لها أمام هشام عبدالحميد وماجد المصري وتأليف عبدالمنعم شطا وإخراج عادل الأعصر، بعد تصوير ما يقرب من ثلث مشاهده قبل أكثر من عام بسبب مشاكله الإنتاجية والخلافات بين منتجته وقطاع الإنتاج الذي رفض تمويل المسلسل رغم الإعلان عن شراكته في تنفيذه. أما مسلسل «أحلام مستحيلة» لنيللي كريم وباسم ياخور ورانيا يوسف وريهام عبدالغفور وحنان مطاوع وإخراج منال الصيفي، فيعد الأسوأ حظاً حيث لم يتم الا تصوير نحو 100 مشهد منه قبل عامين، وتوقف تصويره بعد إعلان جهة إنتاجه إفلاسها، وهو ما جعل المشاركين فيه يتعاملون معه وكأنهم لا يعرفون عنه شيئاً. ورغم جاهزية مسلسل «فرح العمدة» لغادة عادل وحسن الرداد وصلاح عبدالله وإخراج أحمد صقر للعرض منذ عامين، فإن عدم حصول منتجه على مقابل مادي معقول من الفضائيات حال دون عرضه سواء في رمضان الماضي او قبل الماضي، وفرصة عرضه في رمضان المقبل تبدو مستحيلة أمام عشرات المسلسلات لكبار النجوم. وينطبق الوضع على مسلسل «أيام الحب والشقاوة» الذي أنتجته قبل عامين شركة صوت القاهرة، وتلعب بطولته مها أحمد ومنال سلامة وميمي جمال وجمال إسماعيل وتأليف محمود الطوخي وإخراج صفوت القشيري. سكتة إنتاجية وفي مقابل هذه الأعمال التي تم تصوير العديد من مشاهدها، توجد مجموعة أخرى من المسلسلات كانت الاستعدادات قد جرت لتصويرها ولكنها أصيبت بالسكتة الإنتاجية وفي مقدمتها «محمد علي» ليحيى الفخراني وتأليف زوجته الدكتورة لميس جابر، حيث توقف تماماً بعد تعطله لأكثر من ثلاثة أعوام، نظراً لارتفاع تكاليفه الإنتاجية والتي تزيد على 50 مليون جنيه وتسبب هذا في صرف الفخراني النظر عن المشروع الذي كان يعد أحد أهم أحلامه الفنية. وترك نور الشريف مسلسل «بين الشوطين» الذي تعاقد على بطولته لرمضان الماضي أمام معالي زايد وإخراج عمر عبدالعزيز، وتسبب اعتذاره المفاجئ عن العمل مؤخراً وتعاقده على مسلسل آخر عنوانه «عرفة البحر» في دفن المسلسل. وبات مصير الجزء الثاني من مسلسل « الجماعة» لإياد نصار وتأليف وحيد حامد وإخراج محمد ياسين محكوماً عليه بالاعدام بعد ثورة 25 يناير. وهو ما حدث مع مسلسل «أهل اسكندرية» لهشام سليم وجومانة مراد وتأليف بلال فضل وإخراج محمد علي، حيث خرج تماماً من اهتمامات جهة إنتاجه، خصوصاً وأن أحداثه لم تعد تتناسب والوضع في مصر بعد الثورة حيث كان يعرض لفساد عدد من كبار المسؤولين في مدينة الإسكندرية على غرار ما قدمه المؤلف والمخرج في مسلسلهما «أهل كايرو» لخالد الصاوي. دراما دينية ورغم إجراء العديد من البروفات العام الماضي على مسلسل «الشيماء» لقمر خلف ويوسف شعبان ومجدي كامل وياسر جلال وغسان مسعود وسميرة عبدالعزيزة وأشرف عبدالغفور ومحمد وفيق وياسر المصري ومادلين طبر وتاليف محيي الدين مرعي وإخراج عصام شعبان، فإن عدم تحمس الفضائيات للدراما الدينية تسبب في تأجيل تنفيذه الى أجل غير مسمى. وهو ما حدث مع مسلسل «ذات النطاقين» والذي يتناول قصة حياة أسماء بنت أبي بكر من تأليف الدكتور بهاء الدين ابراهيم والذي رشحت لبطولته صابرين. وتسببت التكلفة الانتاجية العالية أيضاً في صرف النظر عن تنفيذ مسلسل «همس الجذور» الذي كان مقرراً تقديمه منذ خمسة أعوام في عدد من الأجزاء بطولة صلاح السعدني وتأليف يسري الجندي وإخراج اسماعيل عبد الحافظ. كما تسببت منة شلبي باعتذارها عن مسلسل «اختفاء» الذي وافقت على تقديمه العام الماضي في مأزق كبير لجهة إنتاجه التي قررت صرف النظر عنه، لأنها كانت ستسوقه الى الفضائيات باسم منة. ضعف فني وبعد أن وضع مسلسل «الدم والعصافير» لصلاح السعدني والمأخوذ عن رواية للدكتور عمرو عبد السميع وسيناريو وحوار مصطفى ابراهيم وإخراج هشام عكاشة في خطة قطاع الانتاج لتنفيذه منذ فترة، فوجئ أصحابه بقرار لجنة القراءة التي تم تشكيلها بعد الثورة بعدم تنفيذ العمل لضعف مستواه الفني وعدم ملاءمته للعرض التليفزيوني. أما مسلسل «مداح القمر» الذي يتناول حياة الموسيقار بليغ حمدي، فبات تقديمه شبه مستحيل بعد تعثر إنتاجه لأكثر من ستة أعوام بسبب اصرار مخرجه مجدي احمد علي ومؤلفه محمد الرفاعي على اسناد بطولته لمحمد نجاتي بعد خلافاتهما مع ممدوح عبد العليم، وهو ما جعل مدينة الإنتاج الاعلامي ترفض تنفيذه أكثر من مرة بدعوى أن اسم نجاتي لا يمثل عنصر جذب للمحطات الفضائية. نفس المصير يوجد عدد آخر من المسلسلات يواجه نفس المصير منها «بواقي صالح» للمؤلف ناصر عبدالرحمن والذي وافق يحيى الفخراني العام الماضي على بطولته، و»الميراث الملعون» لفاروق الفيشاوي، و»ابن موت» لخالد النبوي وإخراج سمير سيف، و»الضاحك الباكي» لصلاح عبدالله عن حياة نجيب الريحاني، و»عواصف الحب» لصابرين ومجدي كامل وروجينا وإخراج حسني صالح، و»ليالي الحظر» لأحمد بدير وعايدة رياض، و»ألف لمبي ولمبي» لمحمد سعد، و»المرافعة» لباسم ياخور، و»أحلام مشبوهة» لداليا البحيري، و»قطار الصعيد» لجمال سليمان.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©