الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شركاء محليون يعززون «مهرجان أبوظبي للعلوم» بنسبة 20?

شركاء محليون يعززون «مهرجان أبوظبي للعلوم» بنسبة 20?
8 نوفمبر 2013 00:45
فرصة مثالية قالت نعمة المرشودي، مدير المحتوى، قسم ترويج العلوم والتكنولوجيا في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا: “يملؤنا الحماس لتقديم روائع العلوم لزوارنا الصغار في مهرجان أبوظبي للعلوم. فشراكاتنا لهذا العام مع أهم المؤسسات الداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة تشكل فرصة مثالية لتقديم محتوى محلّي متنوع”. وأضافت: “لقد أبدى شركاؤنا استعداداً كاملاً للمشاركة الفاعلة في مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 لإدراكهم الأهمية الاستراتيجية لتأسيس رأس المال البشري لدولة الإمارات في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتطوير كفاءات وقدرات وشغف محبي العلوم من الناشئة ليصبحوا علماء ومهندسي المستقبل”. أبوظبي (الاتحاد) ـ نجحت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا في استقطاب شركاء محليين وإقليميين جدد لإثراء وتقديم 20? من محتوى مهرجان أبوظبي للعلوم في هذا العام، والذي تنطلق فعالياته الخميس المقبل. حيث تشارك للمرة الأولى كلٌ من “الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني”، و”دولفين للطاقة”، و”هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”، و”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”، و”مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي” لتقوم بدورها بتعزيز المحتوى المحلي والإقليمي للمهرجان. وتغطي مشاركاتهم العديد من موضوعات العلوم والتكنولوجيا الملحّة لتغني المحتوى العلمي الذي تقدمه دورة هذا العام من مهرجان أبوظبي للعلوم. حيث تشكّل ورشة عمل “مفككو الشيفرات”، التي ترعاها “الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني” إضافةً نوعية لمهرجان هذا العام، وذلك لأن الحذر واليقظة ضروريان لمستخدمي الإنترنت اليوم أكثر من أي وقت مضى وخاصة للأطفال والطلاب، وتتمثل هذه الورشة في بحث استقصائي إلكتروني يقوم به الناشئة من سن 10 إلى 14 عاماً في خبايا البيانات الافتراضية لاقتفاء آثار قراصنة الإنترنت، كما يشرح الخبراء للأطفال الذين يستخدمون شبكة الإنترنت أهمية حماية بياناتهم الشخصية حتى لا يساء استخدامها من قبل مجرمي الإنترنت. أما محبو علوم الأحياء البحرية فهم على موعد هذا العام مع ورشة العمل التفاعلية “حياة المرجان السرية”، المقدمة خلال هذا المهرجان من “دولفين للطاقة المحدودة” بالتعاون مع مهرجان أدنبره الدولي للعلوم. ستأخذ هذه الورشة التفاعلية الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين سن 5 و8 سنوات، في رحلة آسرة لاستكشاف المخلوقات الغريبة والرائعة التي تعيش في الشعاب المرجانية، ومن ثم سيتمكّن علماء الأحياء الصغار من استخدام خبراتهم التي اكتسبوها من الشرح العلمي لبناء مدينة المرجان وبيئتها المتكاملة من الكائنات البحرية. كما سيتسنى لحُماة البيئة الصغار الاستفادة من الخبرات المحلية لإنقاذ الكائنات النادرة والمهددة بالانقراض عبر المشاركة في ورشة عمل “العميل السري للحيوانات” الشيّقة التي تتعاون كلٌ من “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” و”مهرجان أدنبره الدولي للعلوم”، و”الصندوق العالمي لصون الطبيعة” على تقديمها لغرس حب حماية الحيوانات لدى الأطفال من سن 5 إلى 8 سنوات، وتسليط الضوء على المشاريع المحلية الناجحة للحفاظ على ثلاثة من الحيوانات المرتبطة ببيئة الإمارات وهي: عنكبوت الجمل الفريد، والمها الجميلة، وسلاحف البحر الرائعة. وتجتمع قوانين الفيزياء والهندسة في ورشة عمل “شغّلها” التي ترعاها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فتنير أضواء المعرفة وتعرّف الأطفال من سن 9 حتى 11 عاماً على العالم المدهش والقدرات الهائلة للطاقة النووية التي ستمثل مصدراً من مصادر الطاقة في المستقبل في الدولة، وسيتعاون الأطفال المشاركون في الورشة على إنارة مجسم شارع افتراضي، وسيطّلعون بطريقة مبسّطة على القوانين الفيزيائية التي تحكم عمليات الانشطار النووي. تدريب ولأن العقل السليم في الجسم السليم، تأتي ورشة عمل “إشحن طاقتك!” المفعمة بالحيوية والتي يتعاون في تقديمها “مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي” مع “مهرجان أدنبره الدولي للعلوم” لتدرّب العلماء الصغار ومهندسي المستقبل على كيفية الحفاظ على لياقتهم، فيستمتع الأطفال من عمر 5 إلى 8 سنوات بعملية اكتشاف أسرار الحفاظ على صحة الجسم وموازنة المواد الغذائية التي يحتاجها ليبقى جاهزاً بكامل طاقته ولياقته لتعلّم العلوم واكتشاف كل جديد. تشكل ورش العمل المحلية المشاركة في المهرجان إضافةً متميزة لورش العمل الإقليمية ومجموعة هذا العام الرائعة من الفعاليات التفاعلية الفريدة التي يقدمها “مهرجان أبوظبي للعلوم 2013” في قاعة دو بجزيرة ياس، وعلى الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي. كفاءات ويستقبل مهرجان أبوظبي للعلوم الحائز جوائز عالمية زواره هذا العام على مدى عشرة أيام متواصلة، ويعود المهرجان الذي تنظمه لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا ليثير فضول ناشئة الإمارات تجاه العلوم والتكنولوجيا للعام الثالث على التوالي، في إطار دعمها لتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة وتأسيس قاعدة كفاءات وطنية شابة، تمتلك الطموح والمهارات اللازمة للتخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث تأخذ لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا على عاتقها تحقيق نجاحات أكبر عاماً تلو الآخر بإثراء مضمونه بمحتوى غني ومتجدد. فرصة مثالية قالت نعمة المرشودي، مدير المحتوى، قسم ترويج العلوم والتكنولوجيا في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا: “يملؤنا الحماس لتقديم روائع العلوم لزوارنا الصغار في مهرجان أبوظبي للعلوم. فشراكاتنا لهذا العام مع أهم المؤسسات الداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة تشكل فرصة مثالية لتقديم محتوى محلّي متنوع”. وأضافت: “لقد أبدى شركاؤنا استعداداً كاملاً للمشاركة الفاعلة في مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 لإدراكهم الأهمية الاستراتيجية لتأسيس رأس المال البشري لدولة الإمارات في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتطوير كفاءات وقدرات وشغف محبي العلوم من الناشئة ليصبحوا علماء ومهندسي المستقبل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©