الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الولايات المتحدة تطالب آسيا بالقيام بدورها لتحفيز النمو العالمي

الولايات المتحدة تطالب آسيا بالقيام بدورها لتحفيز النمو العالمي
11 نوفمبر 2011 23:08
اعتبر وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر أن الأزمة المالية في أوروبا تضع دول آسيا أمام مسؤولية تحفيز النمو العالمي. وفي ختام اجتماع في هونولولو، مع شركائه الـ20 في اطار المنتدى الاقتصادي لآسيا - المحيط الهادئ “آبيك”، دعا جايتنر أوروبا إلى أن تضع بسرعة خطة لاستعادة استقرارها المالي. وقال جايتنر، إن “الأزمة في أوروبا تبقى تحدياً مركزياً يهدد النمو العالمي. من المهم أن تضع أوروبا بسرعة خطة صلبة لاستعادة استقرارها المالي”. وأضاف “في الوقت الذي تجهد فيه الولايات المتحدة لحل المشاكل التي أدت إلى نشوء الأزمة، وفي الوقت الذي تواجه فيه أوروبا فترة نمو أكثر بطئاً، فإن الاقتصادات الآسيوية عليها القيام بالمزيد لتحفيز نمو الطلب الداخلي لديها”. وإزاء عدم تمكن الولايات المتحدة من وضع خطة لإعادة إطلاق عجلة التوظيف في البلاد بسبب النزاع السياسي المستحكم في واشنطن بين الجمهوريين والديموقراطيين، طالب جايتنر بـ”إجراءات فورية لتعزيز النمو”. وأوضح وزير الخزانة الأميركية أن الوزراء اتفقوا على حاجة الاقتصادات الآسيوية إلى إعادة التوازن عبر القيام “بالمزيد من أجل تحفيز نمو الطلب المحلي”. وأضاف أن “عملية إعادة التوازن هذه ستدعمها سياسات صرف في الصين واقتصادات آسيوية أخرى تسمح بعملاتها بالتغير استجابة لقوى السوق”. وقال إن معظم المحللين في العالم يعتقدون أن عملة اليوان الصينية لا تزال “أقل من قيمتها بشكل كبير” برغم الارتفاع التدريجي أمام الدولار خلال الأعوام الخمسة الماضية. ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إن الصين “يجب أن تسمح لعملتها بالارتفاع بسرعة أكبر”. ويضم منتدى “أبيك”، الذي تأسس عام 1989، أستراليا وبروناي وكندا وشيلي والصين وهونج كونج وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام. وتشكل الاقتصادات الأحدى والعشرون حوالي 55% من الناتج العالمي ويبلغ عدد سكانها 2,7 مليار شخص. واختار الرئيس الأميركي باراك أوباما مسقط راسه هونولولو في قلب المحيط لاستقبال شركائه العشرين في “أبيك” ومن بينهم الصيني هو جين تاو والروسي ديمتري ميدفيديف، الذي انضمت بلاده مؤخراً إلى منظمة التجارة العالمية. وفي ظل الأزمة التي تحيط باقتصادات أوروبا، يسعى أوباما من خلال الاجتماع لربط الاقتصاد الأميركي بالفرص المتنامية في آسيا التي يأمل أن تغذي الانتعاش الذي يحتاج إليه لإعادة انتخابه، وقال فيكتور تشا، الذي كان يقدم النصح للرئيس حورج بوش الابن في ما يتعلق بالشؤون الآسيوية، “عندما تتم هذه الرحلة في وقت لا تمثل فيه أوروبا سوى الأزمات ولا تمثل فيه آسيا سوى الفرص لا يكون ذلك مجرد تقارب”. وسيحضر مسؤولون تنفيذيون من شركات مثل “بوينج” و”كاتربيلر” و”جنرال الكتريك” و”تايم وارنر كيبل” قمة آبيك” لمساندة اوباما في عرض وجهة نظره بأن تقارب العلاقات مع اسيا سيساعد في خلق فرص عمل للأميركيين.
المصدر: هونولولو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©