سنوات من العمل الدؤوب جنت خلالها مصممة الأزياء المصرية أمل محسن ثقة كبيرة بين عملائها من صفوة المجتمع الراقي حيث أصبح الجميع ينتظرون مجموعتها الجديدة التي تحمل تميزا وتعكس رفاهية وفخامة وتنافس كبار الاسماء في عالم الموضة·
واختارت محسن أن تتسم مجموعتها الجديدة بروح أكثر جرأة وانطلاقا في التصاميم والقصات والألوان والخامات المبتكرة وهي تراعي أن تحمل كل قطعة حالة مختلفة تناسب الاذواق والاعمار المختلفة وتواكب الجديد في الموضة العالمية بما يتلاءم والعادات والتقاليد الشرقية·
وعن الجديد الذي تركز عليه في مجموعتها الجديدة تقول: ''أكره التكرار والتقليد حتى أنني افضل الابتعاد عن أي فكرة سبق أن قدمتها لذلك أستغرق وقتا طويلا في اختيار التصميم وأنفذ عدة تجارب حتى أستقر على أنسب الألوان والخامات التي تنسجم مع الموديل وبالخبرة أصبحت أدرك تأثير التفاصيل الاكثر اهمية وكذلك تحول موضوع التصميم الى جزء من حياتي يؤثر ويتأثر بها وعلى سبيل المثال عندما اكون في حالة غضب أجد نفسي أرسم تصميما مليئا بالحركة والانفعال وعندما أشاهد منظرا طبيعيا يترك تأثيره في نفسي ويدفعني لتحويله الى فستان أو انسمبل للسهرة بحيث يحمل نفس التأثير الحالم أو الدافئ الذي شعرت به''·
وتقول: ''الجديد أن هناك حالة تداخل وتلاحم بين القديم والجديد فمازالت بعض الملامح التي ظهرت في السنوات الماضية تطل عبر موضة هذا العام وعلى سبيل المثال هناك تأثر واضح بموضة الاحراش والغابات والتي سادت لفترة حتى في أفكار ملوك الموضة العالمية· وانعكس ذلك على معظم الخامات والاكسسوارات حيث مازالت هناك الأقمشة التي تستوحي رسومها من جلود الحيوانات كالنمر والثعبان أو التمساح كذلك الفراء والريش مازالت من الاكسسوارات التي تحتل مساحة على معظم التصاميم· وهناك تطوير لخامات مثل العملات المعدنية والأحجار بأشكال وأحجام متنوعة باعتماد أساليب جديدة وغير مسبوقة في توظيفها''·
وتضيف: ''أنواع الاقمشة والخامة التي يصنع منها التصميم لها تأثير مباشر على نجاح الموديل وفي إطار كسر المألوف وطرح الجديد ظهرت مجموعة من الخامات والانسجة الفاخرة التي تذكرنا بأزياء الثلاثينات والاربعينيات من القرن الماضي لما تتميز به من فخامة ونعومة· فضلا عن ثراء تلك الخامات وتداخل خيوط الفضة والذهب في تناغم مع النسيج وبراعة المصمم في البحث عن موديل في غاية البساطة ليظهر من خلاله القيمة الحقيقية للثوب بما يحمله من خامة وقصة ملائمة''·
وتؤكد محسن أن كل تصميم لابد أن يكون له سحره ويحمل فكرة أو ابتكارا جديدا لذلك فهي تستغرق في تأملات تضعها على الاسكتش أحيانا بحرية تامة وقد تجد نوعية من الافكار تفرض نفسها على المجموعة وهو ما حدث في مجموعتها الجديدة التي أرادت من خلالها التحرر من الأساليب التقليدية في حياكة الأثواب الفاخرة وطرحت الفكرة ثم حاولت تنفيذها بأساليب غير تقليدية وهو ما تكشفه مجموعة الأزياء التي لقيت ترحيبا كبيرا في آخر عروضها لفساتين الزفاف والسهرة ·2009
وتضيف: ''السحر والغموض يسيطران على معظم الفساتين واذا كان هناك خط واحد يجمعها هو الرغبة في ان تكون لكل قطعة شخصية مختلفة· واذا كان الخروج على المألوف والميل إلى المبالغة هو هدف بعض المصممين فأنا أراهن على البساطة التي تعني السهل الممتنع حيث يبدو الفستان في غاية البساطة والرقة بينما هو مليء بتفاصيل معقدة في تنفيذه تمنح الفستان طلة ساحرة وتأثيرا محببا لكل من يراه''·
وعن علاقتها بزبائنها من المشاهير سواء نجمات الفن أو سيدات المجتمع المخملي تقول محسن: ''العلاقة تتسم بالخصوصية فقد اصبحت ادرك افكارهن وبيننا تفاهم على نقاط الالتقاء وبشكل عام تحرص النجمات على الثوب الذي يحقق الابهار ويثير الإعجاب من الطلة الاولى وهناك استثناءات حيث نجد فنانة تهتم بأن يكون الفستان الذي ترتديه ملائما لطبيعة شخصيتها الحالمة مثل ريهام عبدالغفور وهند صبري وكل منهما تتميز بالرقة والثقة بالنفس''·
وحول أهم الخامات والألوان التي ترشحها لموضة ،2009 تقول:''الخامات الناعمة والرقيقة حيث تصلح للفساتين المليئة بالحركة والحيوية مثل الحرير الطبيعي والشيفون الطبيعي والتول والدانتيل والتصاميم التي تحاكي فساتين ملكات واميرات العصور السابقة عادت بقوة في فساتين الزفاف والخطوبة اما الألوان فقد اخترت الاحمر والاسود والبيج والذهبي الى جانب ألوان الباستيل بمختلف درجاتها وهي تحقق ما سعيت اليه في تلك المجموعة''·
وعن اختلاف الاذواق بين زبائنها تقول: ''لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع· وهذا الاختلاف يجعل المصمم يتمتع بمزيد من الحرية· وعلى سبيل المثال تتمسك المرأة الخليجية بأن تكون مواكبة لاحدث صيحات الموضة العالمية فهي متابعة جيدة ولذلك لا يرضيها إلا ما يشعرها بأنها جزء من العالم الجديد بكل تفاصيله وملامحه خاصة ان الفضائيات والانترنت تنقل وقائع اسابيع الموضة العالمية اولا بأول''·
وعن الجديد الذي يشغلها، تقول: ''انتهيت من تطوير خط الإنتاج الخاص بالاكسسوارات اللازمة والمكملة للمجموعة وقد راعينا فيها ان تكون منسجمة وملائمة للمجموعة وفي الوقت نفسه يمكن استخدامها مع قطع اخرى بشرط مراعاة الجانب الفني وانسجام الألوان والروح الخاصة بكل فستان''·
تجدد خلايا البشرة ينشط ليلاً
مكياج السادسة عشرة·· ماسكرا وملمع شفاه
نجاة الفارس
أبوظبي - إقبال النساء على استخدام مستحضرات التجميل يتزايد يوما بعد يوم، ولكن هل يعتبر استخدام المكياج للفتيات ضرورة لابد منها؟ وما هو تأثيره على البشرة؟ وكيف يمكن حماية البشرة والمحافظة عليها؟ ''دنيا'' حملت هذه الأسئلة لأخصائية العناية بالبشرة سهام ببوشة، وكان لها معها الحوار التالي نصه:
؟ كيف يجب أن تعتني المرأة ببشرتها؟
- كثير من النساء لا يعرفن مدى أهمية أن تكون البشرة نظيفة وصحية قبل أن تضع السيدة المكياج لإخفاء بعض العيوب كالتعب· لكل سيدة نوع بشرة معينة فصاحبة البشرة الدهنية يجب أن تستخدم كريما لتخفيف الدهون في بشرتها· والبشرة التي عليها بقع كلف لا بد أن يعالج أولا، فيما صاحبة البشرة غير النضرة فلا بد أن تستخدم كريماً مناسباً للنضارة· ويجب تنظيف البشرة بغسول مناسب يومياً ثم تعقيم البشرة بلوشن مرطب للجلد، وعلى السيدة التي تتعرض للشمس أن تستخدم كريماً واقياً من أشعة الشمس·
؟ هل التنظيف اليومي مهم؟
- نعم، مهم جدا يجب على كل فتاة تنظيف المكياج قبل النوم خاصة ليلا، لأن خلايا البشرة تتجدد في الليل، وفي النهار تتجدد خلية واحدة، أما في الليل فتتجدد 9 خلايا· لابد أن نريح البشرة في الليل، خصوصا أنها تتعب أثناء النهار بسبب تعرضها لأشعة الشمس أو لهواء التكييف·
؟ في أي سن تنصحين الفتاة باستخدام المكياج؟
- أنصح الفتيات بألا يتستخدمن مساحيق التجميل في سن مبكرة أي قبل بلوغهن 22 عاما· ويجب أن يكون لكل عمر طلة تناسبه ما يناسب الشابة في العشرينيات من عمرها لا يناسب سيدة في الخمسينيات· يمكن للفتاة أن تبدأ باستخدام الماسكرا وملمع الشفاه من عمر 16 سنة· وفي العشرينيات تبدأ الفتاة باستخدام كريم الأساس وظلال العيون·
عدد اليوم
