قادرون على الحسم في الوقت الأصلي ..والنهائي لا يعترف بالتاريخ

الدوحة (الاتحاد) - قال هاري كويل صانع ألعاب أستراليا: لدينا حظوظ كبيرة للفوز بالمباراة والظفر بلقب الكأس الآسيوية، بعد الأداء المقنع الذي قدمناه في المباريات السابقة، خصوصاً في المقابلة الأخيرة أمام الأوزبكي في الدور نصف النهائي، والفريق عازم على العودة إلى أستراليا باللقب، لأننا لا نريد أن نهدر الجهود الكبيرة التي بذلناها منذ مباراتنا الأولى في البطولة، ويحدونا شوق كبير لتحقيق هذا الإنجاز بعد أن لعبنا مباريات قوية ونجحنا في تفادي التعرض للخسارة في جميع هذه المباريات، ولا أرى مانعاً في الحصول على اللقب، لأننا نبدو جديرين بإحرازه والعودة به إلى بلدنا. وأضاف: هناك العديد من اللاعبين أصحاب المهارات العالية في المنتخب الياباني، ولا فائدة في ذكر البعض منهم دون الآخر، وهم يجيدون الانتشار على الميدان ويلعبون بروح قتالية عالية، ولا بد من الإعداد القوي لهم حتى نخفف من قوتهم، واليابان يعتمد على السرعة والفنيات، وهو قادر على تسجيل الأهداف في كل وقت من المباراة وحتى من الفرص التي تبدو عادية أو غير خطيرة للمتفرج. وقال: لقد أخذنا في إعدادنا جميع التوقعات والاحتمالات في المباراة سواء اللعب 120 دقيقة أو ركلات الترجيح، وشاهدنا عدداً من مباريات اليابان للوقوف على مستواه ومعرفة نقاط القوة والضعف، وأرى أن المنافس يستمد قوته من عوامل عدة وليس من عامل واحد أو عاملين، وهو أفضل الفرق المشاركة في البطولة على الإطلاق، ووصوله إلى الدور النهائي للبطولة دليل على هذه القوة. وفيما يتعلق بتوقعه لسيناريو المباراة قال: لا أعرف ماذا يمكن أن يحدث خلال المباراة، ولكن من المؤكد أن المدرب قد وضع كل السيناريوهات الممكنة للمباراة بما في ذلك الوقت الإضافي وركلات الجزاء، ونحن مستعدون للتعامل مع تطورات المباراة وتقلباتها مهما كانت، بما في ذلك الوقت الإضافي وركلات الجزاء، رغم أنني أتمنى أن نحسمها لصالحنا منذ الوقت الأصلي ونتفادى لعب مزيد من الوقت. وأضاف: أن الشد العصبي يزداد لدى جميع الأطراف من لاعبين وجهاز فني وجماهير في حالة الخروج بالتعادل في الوقت الأصلي للمباراة، والأوقات الإضافية وركلات الجزاء عادة ما يلعب فيها الحظ دوراً أساسياً. وأشار إلى أن كل مباراة لها وضعها الخاص والمباريات النهائية عادة ما تكون خاضعة للعديد من الحسابات التكتيكية والفنية بسبب قيمة الحدث، وأعتقد أن تاريخ المواجهات بين المنتخبين لا معنى له في هذه المناسبات، والفريق الأكثر استعداداً وقوة ونجاحاً هو الذي سيتوج فيها، بغض النظر عن النتائج السابقة التي حققها مع منافسه. وأكد هاري كويل: وضعنا اللقب الآسيوي نصب أعيننا منذ قدومنا للدوحة وكان هدفنا الظفر به، ونحن فريق مونديالي وشاركنا في منافسات كأس العالم 2010، وهو ما يجعلنا مطالبين بتحقيق أفضل النتائج في جميع المسابقات والبطولات التي نشارك فيها، ولدينا حظوظ كبيرة يوم السبت المقبل في تحقيق هدفنا والظفر باللقب بعد بلوغنا الدور النهائي للبطولة. وحول توقعه بتسجيل هدف في مرمى اليابان قال: ليس المهم من يسجل الأهداف في المباريات، ونتطلع في المقام الأول إلى تحقيق الفوز في المباراة والظفر باللقب.