الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الائتلاف» يطالب الإبراهيمي بالتزام الحياد

8 نوفمبر 2013 00:57
عواصم (وكالات) - طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، التزام «الحيادية على أقل تقدير»، منتقداً لقاءاته مع أطراف في المعارضة مشاركة في الحكومة السورية. في حين أعلن السفير نصيف حتي المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية، أن الجامعة تشعر بخيبة أمل لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف- 2»، مشيراً إلى عديد من المشاكل والعوائق التي تحول دون تحديد موعد المؤتمر، متهماً الأطراف الرئيسية المنخرطة بعملية السلام بـ «العمل في إطار أجندة معينة». من جهتها، أفادت الخارجية الروسية أن ممثلي المعارضة السورية الذين التقاهم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف في جنيف على هامش المباحثات الثلاثية أمس الأول، أبدوا اهتماماً بإجراء لقاءات «غير رسمية» اقترحتها موسكو لتهيئة الأجواء وبحث النقاط العالقة في إطار التحضير لـ «جنيف ـ 2». وأكد الائتلاف في بيان في وقت متأخر أمس الأربعاء أن مهمة الإبراهيمي تتلخص في «السعي لتحقيق التطلعات المشروعة» للشعب السوري و«رفع المعاناة عنه، أو التزام الحيادية على أقل تقدير». ورأى البيان أن «إلقاء الإبراهيمي اللوم على المعارضة» يعكس «فشله في التوصل إلى صيغة مناسبة لانعقاد جنيف-2 مع النظام»، مطالباً الإبراهيمي أن «يلتزم الحياد وألا يخرج عن السياق المقبول في الطرح السياسي». واعتبر البيان أن الجهود الأخيرة للإبراهيمي صبت في إطار الحوار مع المعارضة المتصالحة مع النظام، والتي تولت مناصب في حكومة نظام بشار الأسد»، في إشارة إلى نائب رئيس الوزراء المقال قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر، وكلاهما ينتميان إلى «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير». وأشار الائتلاف إلى أن فترة الحكومة الحالية شهدت «أسوأ تصعيد عسكري ممكن، بدءاً من استخدام السلاح الكيماوي ضد غوطتي دمشق، مروراً بانتهاج التجويع كوسيلة حرب، وصولًا إلى تصعيد أعمال القتل والتدمير، إضافة إلى تعميق الأزمة الإنسانية». وختم البيان بالقول إن «الممثل الشرعي والمقنع للشعب السوري هو من يتمسك بكافة مطالبه، ولا يتنازل عن أي حق من حقوقه، سواء كان هذا التنازل في ساحة القتال أو في المحافل الدبلوماسية»، مشيراً إلى أنه «لا نتائج مرجوة من أي مؤتمر للحل السياسي لا يضع رحيل الأسد ومحاسبة المجرمين في رأس الأولويات، لأن كل ذلك لن يؤدي إلى إقامة الديمقراطية أو تحقيق العدالة في سوريا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©