الرياض (الاتحاد)
ظهر عمر عبد الرحمن تحت حراسة مشددة، عقب نهاية مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره العراقي، وذلك بسبب تهافت أعداد كبيرة من الجماهير السعودية والإماراتية، فضلاً عن مختلف الجنسيات، سواء خليجية أو عربية، وغيرها على اللاعب بأروقة مقر إقامة «الأبيض» بفندق الماريوت، لالتقاط الصور التذكارية. وشهد فندق المنتخب مساء أمس الأول، وجود جماهيري ضخم، خاصة من الجالية العُمانية التي احتفلت بالفوز العريض لمنتخبها على نظيره الكويتي، وتزاحمت الجماهير على «عموري»، ولقبته بـ «ميسي الخليج»، وقدم اللاعب أداءً طيباً أمام العراق، استعاد به عافيته الفنية، وظهر أكثر أريحية في الملعب عن ذي قبل. ولازم أفراد الأمن الثلاثة عمر عبدالرحمن في كل مكان بمقر إقامة «الأبيض»، حتى عندما غادر «عموري» الفندق فجأة بصحبة أحد أقاربه لتوصيله إلى سيارته التي صفها بمواقف الفندق. ويعتبر «عموري» هو أكثر لاعبي المنتخب شعبية، رغم الشهرة الطاغية أيضاً لكل من إسماعيل مطر وعلي مبخوت.