تستعد أبوظبي لاستضافة مؤتمر المياه والطاقة بالشرق الاوسط يومي 25 و26 مارس الجاري بحضور اكثر من 200 خبير ومسؤول حكومي رئيسي من العاملين في هذا القطاع على الصعيدين المحلي والدولي، حيث سيناقشون عددا من المواضيع والفرص المهمة ضمن هذا القطاع في المنطقة، كالطفرة التي تشهدها البنية التحتية والتطور العمراني وزيادة عدد السكان وارتفاع الطلب على امدادات المياه والطاقة·
ويدخل المؤتمر الذي تنظمه شركة ''ميد للمؤتمرات'' دورته الرابعة هذا العام، ويسلّط الأضواء على الضغوط التي يواجهها قطاع المياه والطاقة في المنطقة·
وسيلقي معالي الدكتور سعيد محمد الكندي وزير البيئة والمياه الكلمة الافتتاحية للمؤتمر· وشهد مؤتمر هذا العام استجابة هائلة تؤكدها المشاركة الكبيرة من قبل كبار مسؤولي ولاعبي هذا القطاع، والتي تشمل ممثلي الوزارتين المعنيتين في كل من السعودية والبحرين النجاح الكبير للدورة الجديدة لهذا المؤتمر·
وقال إدموند أوسوليفان منظم المؤتمر ومدير تحرير ''ميد''، إن قطاع المرافق العامة بات مجدداً تحت المجهر، وسط توقعات باستمرار الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة لفترة تتراوح بين 5 و10 سنوات مقبلة· وأوضح قائلاً: ''أصبح الطلب المتنامي على تحديث وتنمية إمدادات المياه والطاقة بشكل مستدام لتلبية احتياجات الازدهار الاقتصادي والزيادة السكانية، الشغل الشاغل لكافة المعنيين في المنطقة· وسوف يتولى المؤتمر تحديد تلك الاحتياجات وجدولتها زمنياً ووضعها برسم صانعي القرار، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع الجاري تنفيذها وتلك التي يجري التخطيط لها''·
وأضاف: ''ان قطاع المرافق العامة كان مرشحاً لمواجهة ضغوط قوية، حتى قبل انطلاق المشاريع العقارية التي يجري التخطيط لها في المنطقة والتي تقدر قيمتها بنحو 14 مليار دولار·
عدد اليوم
