الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تعاونية رأس الخيمة» توزع مستلزمات إنتاج مدعمة على المزارعين الأسبوع المقبل

«تعاونية رأس الخيمة» توزع مستلزمات إنتاج مدعمة على المزارعين الأسبوع المقبل
12 نوفمبر 2011 12:31
تبدأ جمعية رأس الخيمة التعاونية الزراعية الأسبوع المقبل توزيع مسلتزمات إنتاج مدعمة للأعضاء والمزارعين في الإمارة، ضمن خطة للجمعية تعد الأولى على مستوى الدولة. وأكد عبدالله الشريقي رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة الصيد بالإمارة أنه تم الاتفاق على تعيين مدير جديد للجمعية والاتفاق مع بعض الشركات لتسويق منتجات الموسم الزراعي الذي يبدأ إنتاجه الشهر المقبل. وأضاف أن الدور الذي تضطلع به الجمعية في المرحلة المقبلة يعتبر مكملاً لدور وزارة البيئة والمياه وليس بديلاً عنه، حيث تتولى الجمعية عمليات الرقابة والإرشاد الزراعي وتسويق المنتجات ومخاطبة الجهات الرسمية لحل مشاكل هذا القطاع الحيوي. وأضاف أن آخر الإحصاءات أكدت وجود 3 آلاف مزرعة و400 ألف رأس من الماشية والأغنام في الإمارة يمكنها أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات وبعض أنواع الفواكه واللحوم على مدار العام، مشيراً إلى أن الدولة اعتمدت خططاً استراتيجية طويلة المدى لتوفير الغذاء الآمن لـ 7 ملايين نسمة يعيشون في الإمارات. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية إنه ليس هناك حصر شامل للثروة الزراعية والحيوانية في إمارات الدولة، بما يمكن الوزارة من وضع خطط الاستفادة منها، فضلاً عن ضرورة أن يشارك المزارعون والجمعيات ذات الشأن في وضع خطة الوزارة الاستراتيجية للاستفادة من الموارد بالشكل الأمثل بما يعود بالنفع على الجميع. وقال الشريقي إن التخطيط الجيد والرؤية المستقبلية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، اعتمدت الزراعة في الإمارات هدفاً استراتيجياً، واستهدفت زراعة 40 مليون نخلة جعلت الإمارات من أفضل منتجي التمور على مستوى العالم. واستذكر الشريقي الذي تولى قبل سنوات إدارة المنطقة الشمالية بوزارة البيئة والمياه ما قاله المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد رحمه الله، خلال لقائه عدداً من المزارعين نهاية السبعينيات، حيث أكد أنه يريد أن يرى المزارع في أرضه، والصياد على قاربه، وصاحب الماشية في مرعاه «وأنا مستعد لدعم هؤلاء إلى أبعد الحدود». وقال إن أساليب الزراعة الحديثة التي اعتمدتها الوزارة تحتاج إلى دعم فني وتقني أكثر، حيث تهدف الوزارة إلى تشجيع الزراعة المحمية والزراعة دون تربة، في حين أن الغالبية العظمى من المزارعين لا يعرفون أي شيء عن هذه الأساليب التي تعتبر جديدة. وتابع: لا بديل عن الزراعة التقليدية مع ترشيد استخدام المياه حتى لا يضطر العديد من المزارعين لترك مزارعهم، مشيراً إلى أن النشاط الزراعي في الوقت الحالي بات غير ذي جدوى وأن الغالبية العظمى من المزارعين يدفعون أكثر مما يحصدون. وقال الشريقي إن الإمارات من أفضل الدول في مجال منع استخدام المبيدات الملوثة للبيئة وهناك رقابة صارمة على الأسواق يمكنها منع دخول أي من هذه المبيدات ما يعني أن ما يصل إلى الأسواق من خضراوات وفواكه محلية تعتبر آمنة بشكل كامل. وطالب الشريقي بتنسيق دخول الخضراوات والفواكه المحلية إلى أسواق الدولة خلال الموسم الزراعي، بما يوفر العملة الصعبة ويمنح المزارعين المواطنين فرصة تسويق منتجاتهم بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين. كانت وزارة البيئة والمياه خصصت قبل أسبـوعين مبنـى مسـتـودعـات الــوزارة بـرأس الخيمة، لخدمة الجمعية التي تم إشهارها العام الماضـي، واستخدامـه كمقر للأعضاء ومخازن لمنتجات المزارع، كما قرر وزير البيئة والمياه تكليف عدد من موظفي الوزارة للعمل بالجمعية على أن تتحمل “البيئة” أجورهم.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©