السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زراعة 10 آلاف شجرة قرم في محمية الزوراء بعجمان

زراعة 10 آلاف شجرة قرم في محمية الزوراء بعجمان
12 نوفمبر 2011 11:48
تواصل إدارة الزراعة والحدائق العامة بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان تنفيذ خطتها التي تستهدف زراعة عشرة آلاف شجرة قرم في محمية الزوراء، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه بهدف تشجير المنطقة وتحويلها إلى مرفق سياحي يستقطب العرب والأجانب. وذكر تقرير للإدارة، أن هناك اهتماما كبيرا بالمحميات الطبيعية والحياة البحرية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، ما أسهم في زيادة الرقعة الخضراء بالإمارة. وأشار التقرير إلى أنه تم زراعة العديد من الشتلات من أشجار القرم في المنطقة مطلع العام الجاري بهدف تجميلها وتحويلها إلى محمية طبيعية، وأن الدائرة تسعى لتحقيق الهدف الاستراتيجي لها في زيادة الرقعة الخضراء من خلال عدة مشاريع، حيث يعتبر تنفيذ هذا المشروع الذي بدأ العام قبل الماضي جزءا منها ليصل إجمالي الشتلات المقرر زراعتها إلى 10 آلاف شتلة، منوها بأن إدارة الزراعة والحدائق العامة ستعمل على توزيع الشتلات في مواقع جديدة للمحمية وسيتم في ضوء ذلك تحديد المواقع الهامة التي تنمو فيها لتكون مصدرا لتكاثر هذه النباتات طبيعياً وتحقيق النمو المطلوب في الحياة البرية في الموقع. وأوضح التقرير أن الدائرة تسعى لتحقيق الهدف الاستراتيجي لها في زيادة الرقعة الخضراء بالإمارة من خلال عدة مشاريع، يعتبر هذا المشروع الذي بدأ تنفيذه العام الماضي واحداً منها. وثمن تقرير إدارة الزراعة دور وزارة البيئة والمياه في تعاونها الدائم مع الدائرة في تنظيم حملات زراعية وبيئية والتنسيق في إقامة فعاليات ونشاطات بيئية زراعية تخدم الإمارة، مشيرا إلى التعاون بين دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ومركز أبحاث الأحياء البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه بأم القيوين حيث تم زراعة إعداد كبيرة من شتلات أشجار القرم في مناطق مختلفة من محمية الزوراء خلال السنوات الماضية، وذلك تعويضا للرقعة التي أزيلت من غابات القرم لاستكمال المشروع. وذكر التقرير أن المشروع يهدف لدعم موائل أشجار القرم، حيث تلعب هذه الأشجار دورا هاما في بيئات توالد صغار الأسماك، وتعتبر مأوى للعديد من الكائنات البحرية المختلفة، وإلى جانب زراعة شتلات القرم يتم طرح صغار الأسماك بالخيران والمحميات البحرية على طول سواحل الدولة، مما سيعزز من المخزون السمكي بهذه المناطق. وأضاف التقرير أن زراعة شتلات القرم بمحمية الزوراء تتم على مساحة شاسعة، وهناك خطة لزراعة المزيد من شتلات أشجار القرم على طول سواحل الدولة، مشيراً إلى أن البيئات الشاطئية العامرة بأشجار القرم تكون غنية بمختلف الكائنات البحرية، بينما البيئات الخالية من تلك الأشجار تكون فقيرة منها، ومن هنا تكمن أهمية نشر زراعة أشجار القرم. ولفت التقرير إلى أهمية أشجار القرم ودورها الكبير في الحفاظ على الحياة البحرية، حيث تعتبر البيئة الساحلية الغنية بأشجار القرم من أنسب المناطق لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والربيان والقشريات الأخرى، وأنواع الحياة البحرية المختلفة. وتسهم أشجار القرم في الحفاظ على أنواع الحياة البرية والبحرية، وعلى حياة أنواع مختلفة من الطيور، وتعمل كمناطق ملائمة لحياتها ومورداً لغذائها، وتوفر لها الحماية، كما أن وزارة البيئة والمياه ساهمت منذ فترة طويلة في تطوير تقنيات زراعة وإكثار أشجار القرم في المناطق الساحلية للدولة، من خلال مركز أبحاث الأحياء البحرية الذي أولى بدوره عناية فائقة بأشجار القرم، بمشاركة العديد من البلديات والهيئات والمؤسسات كونها الأنظمة البيئية التي يجب تنميتها والمحافظة عليها.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©