دبي (الاتحاد)
في الوقت الذي جذبت الهزيمة الثقيلة للمنتخب الكويتي بخماسية بيضاء من نظيره العماني الصحافة الخليجية والعربية، فإن «الأبيض الإماراتي» بعروضه الراقية ومسيرته الهادئة التي لا تنقصها الجوانب المهارية وقوة الشخصية، صوب الحفاظ على لقبه بطلاً للخليج كان حاضراً بقوة هو الآخر، وخاصة على مستوى الصحف السعودية التي تترقب مواجهة من العيار الثقيل بين الأخضر والأبيض في قبل النهائي، وهي واحدة من المواجهات الواعدة بالاثارة، في ظل تمتع الأبيض بمواهب لافتة، وقوة المنتخب السعودي على أرضه وبين جماهيره، وكان للنجم الموهوب عمر عبدالرحمن، والهداف علي مبخوت حضورهما اللافت في الصحف والمواقع العربية.
فقد حرصت صحيفة «الرياضية» السعودية على إبراز قوة شخصية المنتخب الإماراتي، وقدرته على المضي إلى أبعد نقطة ممكنة في خليجي 22، على الرغم من صعوبة مواجهته المقبلة أمام أصحاب الأرض والجمهور «المنتخب السعودي» في الدور قبل النهائي.
وأشارت إلى أن مهدي علي حرص على إبراز هذا الجانب في شخصية «الأبيض الإماراتي»، وهو عدم الخوف من الحضور الجماهيري للمنافس في أي مباراة، بل على العكس من ذلك، يرتقي مستوى رفاق عموري ومبخوت إلى الأفضل كلما كانت المباراة أمام منافس قوي مدعوم بحضور جماهيري كبير، والتاريخ خير شاهد على ذلك، فقد سبق للأبيض الأولمبي مواجهة منتخب بريطانيا الأولمبي في أولمبياد لندن صيف 2012، أمام 80 ألف مشجع بريطاني.
كما واجه كوريا الجنوبية في وجود 60 ألف مشجع كوري من قبل.
في حين قالت صحيفة «عكاظ» السعودية: «مبخوت زعيم الهدافين»، وأضافت: «واصل لاعب المنتخب الإماراتي علي مبخوت تسجيله للأهداف في البطولة الخليجية المقامة بمدينة الرياض، وذلك بعد تسجيله هدفين في مرمى المنتخب العراقي في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات لبطولة كأس الخليج، وبذلك يواصل تزعمه هدافا لهذه البطولة حتى الآن برصيد 4 أهداف، اللافت أن مبخوت سجل جميع أهدافه بطريقة مميزة، بدليل أن كل هدف يسجله يكون أفضل من الهدف الذي يسبقه، مما يدل على أن اللاعب لديه قدرات هائلة، ويعرف طريق المرمى بشكل أكثر من رائع».
أما موقع «كووورة» فأشار إلى أن مهارات «عموري» كان لها مفعول السحر في الفوز الإماراتي، والعرض الجيد أمام نظيره العراقي.
وأضاف التقرير: «صنعت مهاراته العالية الفارق في أداء رائع آخر من صانع اللعب الموهوب، وحتى الرقابة على عموري البالغ من العمر 23 عاماً كانت سلاحاً لفريقه بعدما سحب هو مدافعي العراق ليمنح زملاءه الفرصة للتقدم وتسجيل هدفين جاءا عن طريق علي مبخوت.
وتابع: قاد عموري هجمات فريقه بامتياز وصنع بهجة بلمسات مهارية جميلة ومنح زميله إسماعيل الحمادي فرصة لافتتاح التسجيل في الشوط الأول، لكنه وإن لم يكن مساهما في هدفي مبخوت في الشوط الثاني فإنه كان قادرا على الوصول للمرمى بنفسه وكاد يضيف المزيد لولا سوء الحظ في فرصتين قريبتين قبل النهاية.
العنزي يرفض الحديث
عن العروض
دبي (الاتحاد)
أشارت تقارير صحفية سعودية إلى أن فهد العنزي مهاجم المنتخب الكويتي تلقى عروضاً احترافية من أندية سعودية، ولكن ظروف مشاركته مع منتخب بلاده في خليجي 22، والإقصاء المبكر من الدور الأول دفعاه إلى عدم الحديث عن هذه العروض، وتناولت صحيفة «المدينة» السعودية هذه العروض فقالت: «رفض مهاجم المنتخب الكويتي فهد العنزي الحديث عن العروض التي تلقاها من أندية محلية سعودية من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية، مبيناً أنه كان يركز على المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة الخليج العربي المقامة حالياً في مدينة الرياض، لافتاً إلى أنه لم يصله حتى الآن عرض رسمي من أي ناد سعودي».
وتابع التقرير: «تشير المصادر القريبة إلى أن اللاعب تلقى عدداً من العروض الشفهية من أندية محلية ولكنها لم تأخذ طابع الجدية.
وكان العنزي قد لعب قبل عدة أعوام في فريق اتحاد جدة وقدم معه عروضاً مميزة وذاع صيته في بطولة الخليج في اليمن التي حقق منتخب بلاده لقبها وكان أحد أبرز اللاعبين في ذلك الوقت، العنزي يعد من أبرز نجوم الكرة الكويتية في الوقت الراهن وتمكن من حجز موقعه أساسياً في التشكيلة الزرقاء في الآونة الأخيرة».
«القبس»: الفهد أدخلنا
في «أكشن الفزعات»!
دبي (الاتحاد)
انتقدت صحيفة «القبس» الكويتية موقف الشيخ أحمد الفهد الرافض لاستبعاد طلال المحطب المنسق الإعلامي للكويت من البطولة، وقالت تحت عنوان «لنا تعليق»: «تصريح الشيخ أحمد الفهد، والذي رفض فيه استبعاد طلال المحطب المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني من قبل اللجنة الفنية لـ «خليجي 22»، جاء ليحمل العديد من علامات الاستفهام، وفي مقدمتها، لماذا يقحم الشيخ أحمد الفهد بصفته رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وهو منصب قاري في أمر تنظيمي لبطولة إقليمية».
وتابعت الصحيفة الكويتية: لقد وضع الفهد اللجنة المنظمة للبطولة في موقف حرج، لا سيما بعد أن أكد أن عدم الترحيب بالمحطب يعتبر بمنزلة عدم ترحيب به شخصياً! الحفاظ على النظم واللوائح التنظيمية يبقى أحد أهم متطلبات العمل الرياضي لخروج الحدث بالشكل المطلوب، وقرار اللجنة الفنية باستبعاد طلال المحطب جاء وفقاً للوائح وقوانين البطولة التي أقرتها اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعان الخليجي، رغم أننا ضد حملات تكميم الأفواه، وضد ما حدث للمحطب، لكن كيف لمسؤول يحمل الصفة المنوطة بالشيخ أحمد الفهد أن يحض على عدم الالتزام بالنظم واللوائح؟. واختتمت: الفهد أدخلنا في دوامة الفزعات.. ومواصلة الأكشن، إذ لم نره يفعل ذلك في كثير من المواقف السابقة.
عدد اليوم
