محيي وردة (القاهرة) - يدخل عصر اليوم فريقا الزمالك ووادي دجلة في معركة “أغلى الألقاب”، في نهائي كأس مصر البطولة الأقدم في تاريخ كرة القدم المصرية، وذلك على استاد الجونة بالبحر الأحمر.
فالزمالك الصائم عن البطولات منذ 5 أعوام، يبحث عن لقب هو الأغلى في مسيرته في السنوات الأخيرة، فيما يسعى دجلة للفوز بأول لقب في تاريخه الكروي القصير الذي لم يتجاوز 3 سنوات بدوري الأضواء، وتحمل مباراة اليوم العديد من المفارقات الهامة، استحقت معها أن تكون حدثا استثنائيا، فهي أول نهائي في تاريخ بطولة كأس مصر تقام في مدينة خارج القاهرة، حيث لم ينقل النهائي من قبل ليقام في مدينة أخرى منذ أن أقيمت أول بطولة عام 1921، كما أنها تقام دون جمهور للمرة الأولى في تاريخ بطولات الكأس. ويتعلق الاستثناء الثاني بكل من حلمي طولان المدير الفني للزمالك، وهاني رمزي المدير الفني لدجلة، حيث إنها المرة الأولى التي تشهد تواجدهما في حدث نهائي وهما على مقعد القيادة الفنية، وبالتالي فإن إحراز أي منهما للقب سيعد حدثاً تاريخياً له. الزمالك صاحب التاريخ العملاق وصاحب أول لقب لبطولة كأس مصر عام 1922 يسعى لتحقيق لقبه رقم 22 في تاريخه، ويسعى لتعويض خسائره للقب في السنوات الأخيرة حيث تأهل خمس مرات في السنوات العشر الأخيرة ولم يفز باللقب سوى مرة واحدة على حساب انبي عام 2008 وخسر مرتين أمام الأهلي عامي 2006 و2007 وخسر كذلك أمام إنبي عام 2011. أما وادي دجلة، فدخل تاريخ بطولة الكأس حيث يخوض أول مباراة نهائية له منذ تأسيسه عام 2002، ويسعى الفريق لكسر عقدة الزمالك.
عدد اليوم
